مع نسائم ذكريات انتصارات أكتوبر المجيدة والاحتفال بمرور04 عاما علي ذكري النصر الغالي أبعث بأصدق الأمنيات والتهاني للقوات المسلحة المصرية التي أدت ومازالت تؤدي دورها بكل شرف وتضحية في سبيل رفعة الوطن تحية احترام وإجلال لخير أجناد الأرض الذين مازالوا يقدمون التضحيات فداء لتراب مصر مرة أخري الجيش المصري صمام الأمان وصاحب رايات النصر ورافع أعلام العزة والكرامة. {{ يمثل لقاء المنتخب الوطني أمام غانا في تصفيات كأس العالم4102 بالبرازيل أحد العلامة المهمة في تاريخ الكرة المصرية إنه يأتي في وقت حساس وصعب للغاية, حيث لم تصعد مصر للنهائيات علي مدي42 عاما ويسعي هذا الجيل لتسطير اسمه في سجلات الكرة المصرية بصفته أحد الأجيال الرائعة التي تحقق الحلم الغالي, وأؤكد أن نجوم منتخب مصر اقتربوا منه بعد الأداء العالي الذي أدي به في التصفيات والحصول علي( العلامة الكاملة)81 نقطة في6 لقاءات وهو عدد يسهم في ارتفاع الروح المعنوية لدي اللاعبين والجهاز الفني والإداري بقيادة المخضرم برادلي الذي أري فيه أحد الاكتشافات الفنية والقيادية ومعه الهادئ ضياء السيد المدرب العام, وزكي عبدالفتاح مدرب الحراس الذي يلعب دورا مهما في التواصل بين برادلي واللاعبين, ولا أنسي الخبرة للإداري سمير عدلي. أمام هذا الجيل الرائع فرصة ذهبية لتحقيق حلم طال انتظاره وفرصة صعبة التكرار حتي ولو كانت أمام المنتخب الغاني الباحث عن حكما الصعود لكأس العالم للمرة الثالثة علي التوالي, وتمازج المنتخب بين حيوية الشباب ونجومه الكبار وننتظر منهم الكثير للوصول إلي البرازيل يوليو..4102 {{ مازالت سحابة الصيف ثقيلة الدم تلقي بظلالها علي أروقة اللجنة الأوليمبية المصرية مهددة بإشعال نار الخلافات بين مجلس إدارة اللجنة والاتحادات الرياضية والأندية رغم محاولات التصالح الظاهر, إلا أن ما في القلوب لن يتغير والمعركة لن تنتهي بسهولة والخاسر الأكبر والوحيد الرياضة المصرية... أفيقوا يرحمكم الله.. وللحديث بقية. لمزيد من مقالات حسن الحداد