بشرة خير، تأهل شباب مصر الكروي لكأس العالم، قبل بضعة أيام من لقاء الثلاثاء المؤثر لمنتخب مصر الأول مع زيمبابوي ببرج العرب في تصفيات كأس العالم بالبرازيل 4102. لقاء الثلاثاء مع أهميته وتأثيره في تصدر منتخب مصر مجموعته السابعة بالتصفيات، يحاول البعض في الجبلاية تحويله لاحتفالية وتسويق فقراته كمهرجان. وهو ما شعر معه الجهاز الفني بالخطر والحرج والقلق.. وصرخ ضياء السيد المدرب: أرجوكم بلاش حفلة..! وإذا كان علي اتحاد الكرة ان يوقف فورا أي مظاهر احتفالية ويوفر أجواء الهدوء والتركيز والجدية للاعبيه وجهازهم الفني في لقاء الثلاثاء، أن يكف عن هذا العبث القاتل والتهريج المكلف، فان برادلي ومعاونيه واللاعبين مطلوب منهم العمل بكل تركيز وإصرار علي تحقيق الفوز بهذه المباراة المهمة، دون توتر أو تسرع أو استهانة بمنافس قوي. أعرف ان أبوتريكة لا يحلم بشئ هذه الأيام إلا بكأس العالم، وجمع لديه كل المعلومات عن مونديال البرازيل والملاعب والمدن التي ستقام بها البطولة التي يحتاجها نجوم الجيل الذهبي في مصر. وأدرك أن الفرصة مواتية كثيرا، هذه المرة، وأن برادلي اختار نخبة رائعة من اللاعبين وغالبيتهم في أحسن حالة فنيا وبدنيا ومعنويا، سواء المحترفين بالخارج المتوهجين حاليا: جدو وفتحي وصلاح وأبوتريكة وعبدربه والنني أو لاعبي الاهلي والزمالك والأندية المحلية وهم جاهزون.. وأثق تماما، أنه لو توفر للمنتخب دعم جماهيري كاف دون ضغط أو تسرع في لقاء الثلاثاء فإن فريقنا الوطني قادر علي الفوز والاقتراب من كأس العالم.. وخدوا فالكم من عيالكم!