جدل كبير يدور حول تشكيل القائمة الدولية للحكام و التي شهدت استبعاد4 حكام دوليين من القائمة دفعة واحدة في سابقة تعتبر الاولي من نوعها في تاريخ التحكيم المصري. وقد اعتمد مجلس ادارة اتحاد الكرة القائمة دون مناقشة طبقا لتعليمات عصام عبد الفتاح عضو مجلس الادارة و رئيس لجنة الحكام والتي تضم جهاد جريشة و محمد فاروق و محمود عاشور من القدامي الي جانب ابراهيم نور الدين و الحنفي و معروف و البنا. وكانت القائمة قد خلت من الحكم الدولي سمير عثمان الذي اعتذر عن اجراء انتخابات اللياقة البدنية لاصابتة بنزلة معوية و ارتفاع في درجة الحرارة مما يصعب اجراء اختبارات اللياقة البدنية وقتها وبدلا من تحديد موعد اخر للحكم لاجراء الاختبارات رفض اتحاد الكرة اعتذاره وقرر استبعاده من القائمة ليضحي بواحد من اكفأ حكامنا الدوليين, الي جانب استبعاد افضل الحكام الصاعدين محمد صباحي رغم اجتيازه اختبار اللياقة البدنية بنجاح يفوق الاربعة الذين تم اختيارهم وكانت حجة لجنة الحكام الرئيسية ضعف اللغة الانجليزية وعدم اجادته لها علما بان الاربعة الذين تم اختيارهم للقائمة الدولية ليسوا افضل حالا بل منهم الحاصل علي مؤهل متوسط ومنهم من هو اكبر سنا من صباحي ولكن لان هذا الحكم ليس لدية من يسانده من داخل اللجنة مثل البنا او لدية كوتة انتخابية مثل معروف فكاني التضحية به هي الحل. كشفت اختيارات القائمة الدولية عن وجود مخطط للاستغناء عن الحرس القديم و استغلال الاختيارات في التربيطات الانتخابية خاصة و ان قرار المحكمة الخاص بحل اتحاد الكرة سيصدر بعد ايام فكان الاهتمام بترضية اعضاء الجمعية العمومية من اجل الانتخابات المقبلة. وقال الحكم الدولي السابق محمود عثمان ان استبعاد نجله من القائمة الدولية ما هو الا تصفية حسابات معه من بعض الاشخاص متهما عصام عبد الفتاح بانه نقض العهد ورفض تحديد موعد آخر لاجراء اختبار اللياقة البدنية الذي تخلف عنه لظروف مرضه. واكد ان سمير عثمان تصرف طبقا لقائمة الاتحاد الدولي لكرة القدم وان ما حدث معة غير قانوني. وقال مسئول كبير داخل الوسط التحكيمي ان ترشيحات الحكام الجدد غير قانونية لان بعضهم لم يمض علي وجودهم في المستوي الاعلي عامين علي الاقل. ثانيا: الاختبار البدني الذي اجراه لحكام الجدد بمعدلات البطولات و ليس بمعدلات دخول القائمة الدولية. ثالثا: شرط اللغة الانجليزية غير متوفر في معظم الذين تم اختيارهم و هناك واقعة وهي استبعاد حسن علي من القائمة بسبب عدم اجادته للغة الانجليزية في احدي البطولات. رابعا: من حق الحكم سمير عثمان ان يحتج لدي الفيفا بحجة عدم استدعائه بطريقة قانونية. خامسا: في حالة حل اتحاد الكرة من حق المجلس القديم أن يلغي قرار المجلس الذي وضع القائمة تحت بند و ما يترتب عليه من آثار و ان يخاطب الفيفا لتغيير القائمة. وقد شهدت الساعات القليلة الماضية محاولات من اعضاء لجنة الحكام لارضاء الحكام الذين لهم الحق في الدخول للقائمة من اجل امتصاص غضبهم ووعدهم بوعود كاذبة للحد من ثورتهم.