تلقي صفحة السينما الضوء علي بعض الأفلام التي تم تصويرها منذ فترة طويلة ولم يتم عرضها حتي الآن مما جعلها حبيسة العلب لسنوات . وهو ما قد يصيب بعضا من صانعيها بالإحباط تارة أو بوضعها في طي النسيان وكأنه لم يتم تصويرها وفي كل الأحوال يعود ذلك بالخسارة علي صناعة السينما واقتصاد الدولة أيضا. الأسباب قد تكون مشاكل في التوزيع أو للظروف التي تمر بها البلاد أو لظروف أخري لا يعلمها الا المنتج! ومن أوائل هذه الأفلام, فيلما ترانزيت و مشروع لا أخلاقي والفيلمان إنتاج مشترك بيت صوت القاهرة ود. أحمد أبو بكر وتم تصويرهما منذ3 سنوات ولكنهما لم يعرضا حتي الآن! وهما أيضا من إخراج محمد حمدي والذي قال عنهما: تم تصوير الفيلمين منذ3 سنوات حيث هناك مشروع كبير في صوت القاهرة لإنتاج مجموعة من الأفلام علي أن يشترط ان تكون موضوعاتها غير تجارية. وبالفعل قمنا بتصوير فيلم ترانزيت وهو من بطولة تيسير فهمي وأحمد عزمي ومها أحمد وإيناس النجار وتدور أحداثه في جو من الإثارة حيث تحدث جريمة قتل ويتم طوال أحداث الفيلم البحث عن القاتل. فأبطال العمل وجدوا بالصدفة في مكان وقوع الجريمة ويكون أحمد عزمي هو الوحيد القريب من الضحية وقت وقوع الحادث فيتم اتهامه الي أن تثبت براءته في نهاية الفيلم! ويضيف: الفيلم الثاني هو مشروع لا أخلاقي; وقد تم تصويره بعد فيلم ترانزيت وهو من الأفلام الواقعية الاجتماعية, ويحكي قصة سيدة مصرية هاجرت إلي أمريكا, وهناك ارتكبت الكثير من الأخطاء لكي تحصل علي الجنسية كما أنها جمعت بين زوجين في وقت واحد في مقابل الحصول علي الأموال وفي النهاية قتلت زوجها! ويؤكد محمد حمدي أنه قابل هذه السيدة بالفعل في أمريكا وتعجب من حكايتها مما جعله يتحمس لتقديمها في عمل سينمائي. والفيلم يشارك فيه طلعت زكريا وتيسير فهمي وأشرف مصيلحي وعزت أبو عوف والمطربة اللبنانية مروي. وحول أسباب عدم عرضهما يؤكد المخرج أنه لايوجد شيئا عنهما منذ انتهائه من التصوير, وأندهش من حماس شركة صوت القاهرة التي أبدته في بداية هذا المشروع لأنتاج هذه الأفلام! ثم ركنها في العلب! ويضيف إنني لم أحصل علي باقي مستحقاتي المالية حتي الآن وهو ما جعلني أرفع قضية لا تزال في المحاكم.