أمر النائب العام المستشار هشام بركات بحبس11 شخصا من المتهمين في احداث الفتنة الطائفية بالمنيا15 يوما علي ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة. ومن جهتها أدانت القوي السياسية, محاولات إشعال الفتنة الطائفية والاعتداءات المتكررة علي الأقباط بالصعيد وسط اتهامات مباشرة لجماعة الإخوان وأنصارها من السلفيين والجماعة الإسلامية بإثارة الفتنة والوقوف وراء سلسلة الاعتداءات علي الأقباط منذ ثورة30 يونيو, والتي كان آخرها ما شهدته قرية بني أحمد الشرقية, في محافظة المنيا, السبت الماضي من اعتداءات أسفرت عن نهب وتدمير وحرق24 متجرا و7 منازل و9 سيارات ومحاولة اقتحام كنيسة العذراء بالقرية, وهي الاعتداءات التي انتقلت إلي قرية ريدة المجاورة باستهداف الكنيسة الإنجيلية, واستنكرت هذه القوي, ما وصفته ب صمت الرئاسة لسلسلة الاعتداءات علي الأقباط منذ ثورة30 يونيو. وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس, إن أي عنف يستهدف أي قبطي أو كنيسة, هو ضرب للاستقرار والوحدة الوطنية. وشدد علي رفض الكنيسة لأي عنف بين أبناء الوطن الواحد, قائلا لا يوجد ما يبرر ارتكاب عنف من مواطن مصري ضد شقيقه في الوطن. وحمل اتحاد شباب ماسبيرو الدولة مسئولية ما يتعرض له الأقباط من إرهاب وهجمات مستهدفة من قبل من وصفهم ب الإسلاميين المتشددين وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي, الذين يصرون علي عقاب الأقباط لعزل رئيسهم الذي عزل بقوة وسيادة الشعب المصري الذي خرج بكل فصائله لإسقاط نظام فاشي, ووصلت الاعتداءات إلي استهداف أرواح وممتلكات الأقباط وسط تقصير أمني غير مبرر, مستنكرا صمت الرئاسة وتجاهل الجميع لسلسلة الاعتداء علي الأقباط منذ30 يونيو. واتهم نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع, جماعة الإخوان, بتدبير الفتنة الطائفية في الماضي والحاضر, وتمزيق النسيج الوطني الواحد. وطالب حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني بتحقيق فوري نزيه للكشف عمن يعبث بوحدة هذا الشعب وأمن الوطن.