تم توقيع اتفاق بين وزارة البترول, ممثلة في الشركة القابضة للغازات الطبيعية( إيجاس), والشركة المصرية للأسمدة المملوكة لمجموعة ساويرس, علي رفع أسعار الغاز الي ثلاثة أضعاف السعر الحالي. الذي يقدر ب 1,5 دولار لكل مليون وحدة حرارية ليتراوح السعر الجديد ما بين4 الي5 دولارات, مما يحقق زيادة متوقعة في إيرادات الدولة تقدر بنحو100 مليون دولار. صرح بذلك مصدر مسئول بوزارة البترول, الذي أكد أن السعر الجديد مرتبط بمعادلة سعرية تتعلق بسعر طن اليوريا في السوق العالمية, وسعر خام برنت الذي يترتب عليه احتساب سعر الغاز. وقال إن هذه المعادلة السعرية ستكون لكمية تعادل 85% من القيمة التعاقدية لكميات الغاز التي يحصلون عليها يوميا, والتي تقترب من100 مليون قدم مكعب غاز يوميا. أما نسبة الأ 15 %الباقية في حالة الحصول عليها ستكون بسعر يقترب من8 الي9 دولارات, أي ما يوازي ضعف السعر تقريبا بالنسبة لكمية ال 85 % وهي الحد الأقصي للكميات التي يكون من حق المصرية للأسمدة المطالبة بها, وبحسب ما يتوافر لدي الشركة القابضة للغازات من كميات. وأضاف المصدر, أن هذا الاتفاق يمثل نجاحا كبيرا لقطاع البترول, خاصة أن هذا العقد ممتد حتي عام 2030 وأن الشركة القابضة قد خسرت القضية, التي لجأت فيها للتحكيم الدولي ضد المصرية للأسمدة, وأن موافقة مجموعة ساويرس علي هذا التعديل من منطلق الحرص علي تحقيق العدالة الاجتماعية وتدعيم الاقتصاد المصري في الظروف الاستثنائية التي يمر بها الآن. وأكد المصدر أن هذا الاتفاق سيتم مراجعته بصفة دورية, وسيتم تطبيقه بداية من يوليو الماضي.