الجيش المصري هو رمز العزة والكرامة لكل المصريين, الذي حقق عبورا جديدا وحطم مانعا قويا هو الآخر بعد( بارليف) فلقد أزاح الكابوس الذي كا ن جاثما فوق صدورنا طوال العام الماضي بعد قيام رجال مصر وسيداتها وبناتها وشيوخها, وفي ظهرهم وقف الجيش العملاق بكل قوة وإخلاص وتفان وحب لتراب هذا الوطن الغالي. مبروك عليك يا مصر جيشك العظيم, المدرسة الوطنية الحقيقية التي تعلم العالم كيف يكون الفداء والتضحية من أجل الوطن هذه المدرسة التي انطلق منها البيان علي لسان ابن مصر والعسكرية المصرية الفريق السيسي, الذي أثلج صدورنا جميعا طالبا من الشعب العظيم تفويضا لمواجهة العنف والإرهاب الذي يهدد حاضر ومستقبل هذا البلد العظيم, فخرج الشعب ملبيا النداء بجموع لم يحدث مثلها في التاريخ الإنساني. وهذا هو دور الشعب إذ يجب عليه أن يحمي ثورته بوعيه وحسه الوطني انطلاقا من الدور الوطني والتاريخي للقوات المسلحة في الحفاظ علي مقدسات ومقدرات الوطن. لقد أثبت الجيش المصري أن للثورة شعبا يحميها, وأن للشعب جيشا يحميه, وها هم المصريون يسجلون فخرا جديدا في التاريخ الي جانب الكثير من المجد والشرف علي مر السنين, وبعونه تعالي ستستعيد مصر عافيتها ومجدها, وستنهض من جديد بسواعد أبنائها المخلصين وبجميع فئات المجتمع وستبقي فوق الجميع وستظل أم الدنيا مهما كره الكارهون, وياليت المختلفون يعرفون قيمتها وقدرها لأنها تستحق منا كل تضحية والكثير والكثير. لمزيد من مقالات محمد عبيد