إنكشف الغطاء عن الطرف الثالث الذي نفذ بنذالة واقعة مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها75 من خيرة شبابنا, فما شاهدنا من تسجيل فيديو علي شاشات التليفزيون من إلقاء شخص يحمل علم القاعدة ومن حوله بطالب من فوق سطح عمارة بالاسكندرية.. ذكرني بنفس مشهد شبابنا وهم يتساقطون من فوق اسوار استاد بورسعيد.. لذلك فإنني أناشد الجماهير التي عرفت الآن الطرف الثالث الحضور وبكثافة في المباراة الودية التي ستقام الشهر الحالي بين نجوم قدامي الأهلي والزمالك مع لاعبي المصري بهدف تنقية الأجواء ولنثبت للجميع ان مدينة بورسعيد عزيزة علي قلوبنا وشعبها بريء من مجزرة بورسعيد, فقد تأكد لنا أن المجزرة كانت مؤامرة بعيدة عن الرياضة والرياضيين وسقط فيها فقط بعض الشباب المتحمس الذي لم يكن يعي أبعادها. حالة من الغموض حول مصير استكمال بطولة الدوري العام لكرة القدم الذي أوشك علي الانتهاء.. فبرغم الظروف التي تمر بها بلادنا أري ضرورة استكمال الدوري خاصه وأن الرياضة هي المرآة التي يرانا منها العالم كله, وعودة الدوري ستكون رسالة للجميع تؤكد ان مصر ما زالت بلد الأمن والأمان وأبناءوها قادرون علي تخطي هذه المحنة, خاصة في ظل حالة الوفاق التي نشهدها الآن بين الشرطة والشعب, وسيكون عودة الدوري ردا عمليا علي المشككين في عودة الوفاق بينهما. صحيح أن الدوري كله لايساوي نقطة دم واحدة تسيل من أبنائنا ولكننا قادرون جماهير وشرطة علي الخروج من هذه الأزمة بأمان خاصة وان الأندية والاتحاد السابق قد أبرما عقود رعاية وبث فضائي وعدم الالتزام وإلغاء الدوري سيحملهما خسائر بملايين الجنيهات بجانب حرمان لاعبينا من المشاركات الإفريقية. وأخيرا يمكنني القول إنني علي يقين أن ماحدث في السابق لا يمكن أن يتكرر تحت أي ظروف, ولابد من استكمال مسابقة الدوري تحت أي مسمي مع ضرورة وضع رؤية إستراتيجية لمستقبل الرياضة المصرية.. ولك السلام والأمان يا مصرنا. لمزيد من مقالات ميرفت حسانين