علي جماهير الألتراس العاشقة لناديها أن تتوحد يوم4 نوفمبر المقبل وراء فريقها الذي يؤدي مباراة الذهاب لنهائي البطولة الإفريقية, التي خاضها فريق النادي الأهلي برجولة وجسارة وبطولة, نظرا لأن الفريق قد أدي جميع مبارياته في أسوأ ظروف نفسية وعصبية وفنية تعرض لها أي لاعب من هؤلاء علي مدي تاريخه كله. وأكرر ما سبق وقلته مرارا من قبل أن فريق النادي الأهلي كان مجنيا عليه ولم يكن أبدا جانيا في واقعة مباراة بورسعيد الشهيرة التي راح ضحيتها74 شهيدا من خيرة شباب مصر.. وعلي هذا فلا أري أدني مبرر لمعاقبة هؤلاء الذين تحملوا ما لا يطيقه بشر وأدوا وفازوا وتألقوا حتي وصلوا إلي المباراة النهائية للبطولة الإفريقية التي صار العالم كله يتابع أحداثها, إنني أطالب جماهير الألتراس بأن ترتفع فوق مستوي المشهد وتري الأمور بموضوعية وتدرك أن فريقها في أمس الحاجة للتشجيع والمؤاذرة النفسية أكثر من أي وقت مضي.. وحتي تنتهي المباراة, نطلب من هؤلاء الجماهير الوفية أن تتجاوز خلافاتها وتدرك حقيقة أن البطولة الإفريقية لا علاقة لها بالواقع المحلي, وإنا لمنتظرون الحكم القضائي العادل في مجزرة بورسعيد. {{ أحزنني كثيرا كرياضية ما قرأته من تجاهل كبير للرياضة والرياضيين في مسودة الدستور الجديد لمصر, إذ وردت فقرة واحدة فقط عن الرياضة المادة61 التي تنص علي أن ممارسة الرياضة حق للجميع وأتصور أن الكلام جاء مرسلا جدا وغير محدد, بل أقول إنه لا يعني شيئا ولا يلزم أحدا بأي شيء, بما يعني أن أعضاء اللجنة التأسيسية أرادوا أن يقولوا إننا نهتم بالرياضة فوضعوا هذا البند المرسل الذي هو في الواقع أمر بديهي ولا يحتاج لوضعه في الدستور, وكنت أنتظر أن توضع في الدستور بنود أخري عديدة تحدد العلاقة بين الأندية والدولة أو بين الاتحادات الرياضية واللجان الأوليمبية والجهة الإدارية بالصورة التي تحقق العدالة لجميع الأطراف, أما أن يخرج النص بهذه الصورة المبهمة والمرسلة, فكان لواضع النص أمر أراد من خلاله أن يقول أهي حاجة والسلام! المزيد من أعمدة ميرفت حسانين