البابا تواضروس يهنئ بالأعياد الوطنية ويشيد بفيلم "السرب"    للتهنئة بعيد القيامة.. البابا تواضروس يستقبل رئيس الكنيسة الأسقفية    وزير الأعمال الإيطالي ل«الشروق»: مصر و8 دول تستفيد من المرحلة الأولى لخطة ماتي التنموية    عاجل - متى موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 وكيفية ضبط الساعة يدويا؟    زيلينسكي يعرب عن ارتياحه إزاء حزمة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا    زيلينسكي: روسيا تسعى لعرقلة قمة السلام في سويسرا    مفاجأة مدوية بشأن مستقبل تشافي مع برشلونة    نوران جوهر تتأهل لنصف نهائى بطولة الجونة الدولية للإسكواش    بالأسماء.. إصابة 9 أشخاص إثر اندلاع حريق بمنزل في أسيوط    ما هي نتاج اجتماع نقابتي الصحفيين والمهن التمثيلية بشأن تغطية الجنازات؟    بروتوكول تعاون بين «هيئة الدواء» وكلية الصيدلة جامعة القاهرة    هل تقتحم إسرائيل رفح الفلسطينية ولماذا استقال قادة بجيش الاحتلال.. اللواء سمير فرج يوضح    إدخال 215 شاحنة إلى قطاع غزة من معبري رفح البري وكرم أبو سالم    "كولومبيا" لها تاريخ نضالي من فيتنام إلى غزة... كل ما تريد معرفته عن جامعة الثوار في أمريكا    مخاوف في تل أبيب من اعتقال نتنياهو وقيادات إسرائيلية .. تفاصيل    مستقبل وطن يكرم أوائل الطلبة والمتفوقين على مستوى محافظة الأقصر    وزير الاتصالات يؤكد أهمية توافر الكفاءات الرقمية لجذب الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى    سبورت: برشلونة أغلق الباب أمام سان جيرمان بشأن لامين جمال    متابعات ميدانية مكثفة ل 30 هيئة شبابية ورياضية بالقليوبية    نقلًا عن مصادر حكومية.. عزة مصطفى تكشف موعد وقف تخفيف أحمال الكهرباء    مدير «مكافحة الإدمان»: 500% زيادة في عدد الاتصالات لطلب العلاج بعد انتهاء الموسم الرمضاني (حوار)    بدءا من الجمعة، مواعيد تشغيل جديدة للخط الثالث للمترو تعرف عليها    مهرجان أسوان يناقش صورة المرأة في السينما العربية خلال عام في دورته الثامنة    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    دعاء الستر وراحة البال والفرج.. ردده يحفظك ويوسع رزقك ويبعد عنك الأذى    خالد الجندي: الاستعاذة بالله تكون من شياطين الإنس والجن (فيديو)    أمين الفتوى: التاجر الصدوق مع الشهداء.. وهذا حكم المغالاة في الأسعار    حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه    محافظ الإسكندرية أمام مؤتمر المناعة: مستعدون لتخصيص أرض لإنشاء مستشفى متكامل لعلاج أمراض الصدر والحساسية (صور)    متحدث «الصحة» : هؤلاء ممنوعون من الخروج من المنزل أثناء الموجة الحارة (فيديو)    أزمة الضمير الرياضى    منى الحسيني ل البوابة نيوز : نعمة الافوكاتو وحق عرب عشرة على عشرة وسر إلهي مبالغ فيه    بعد إنقاذها من الغرق الكامل بقناة السويس.. ارتفاع نسب ميل سفينة البضائع "لاباتروس" في بورسعيد- صور    تعرف على إجمالي إيرادات فيلم "شقو"    منتخب الناشئين يفوز على المغرب ويتصدر بطولة شمال إفريقيا الودية    سيناء من التحرير للتعمير    البورصة تقرر قيد «أكت فاينانشال» تمهيداً للطرح برأسمال 765 مليون جنيه    فوز مصر بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    العروسة في العناية بفستان الفرح وصاحبتها ماتت.. ماذا جرى في زفة ديبي بكفر الشيخ؟    قريبا.. مباريات الدوري الإسباني ستقام في أمريكا    أوراسكوم للتنمية تطلق تقرير الاستدامة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات    هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغ عن وقوع انفجار جنوب شرق جيبوتي    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    عيد الربيع .. هاني شاكر يحيى حفلا غنائيا في الأوبرا    توقعات برج الثور في الأسبوع الأخير من إبريل: «مصدر دخل جديد و ارتباط بشخص يُكمل شخصيتك»    حكم الاحتفال بشم النسيم.. الإفتاء تجيب    تضامن الغربية: الكشف على 146 مريضا من غير القادرين بقرية بمركز بسيون    خدماتها مجانية.. تدشين عيادات تحضيرية لزراعة الكبد ب«المستشفيات التعليمية»    مديريات تعليمية تعلن ضوابط تأمين امتحانات نهاية العام    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    تفاصيل مؤتمر بصيرة حول الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة (صور)    الصين تعلن انضمام شركاء جدد لبناء وتشغيل محطة أبحاث القمر الدولية    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم العراقي مهدي عباس    تقديرات إسرائيلية: واشنطن لن تفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"    وداعاً للبرازيلي.. صدى البلد ترصد حصاد محصول البن بالقناطر| صور    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    ضبط 16965 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    «التابعي»: نسبة فوز الزمالك على دريمز 60%.. وشيكابالا وزيزو الأفضل للعب أساسيًا بغانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طاهر ابوزيد : حسن حمدى اهان الاهلى .. وموقف ابوتريكة تاريخى .. وهذه حقيقة تعيين حسام حسن لتدريب الاهلى
نشر في ستاد الأهلي يوم 20 - 09 - 2012

أكد طاهر أبوزيد نجم النادي الأهلي السابق أن محمد أبوتريكة لاعب الاهلى كان علي حق في موقفه بالاعتذار عن السوبروأن التاريخ سينصفه يوما ما .

وقال فى حوار لموقع الاهرام سبورت " بكل أمانة موقف أبوتريكة محترم جدا لأنه ذكر من قبل أنه لعب المباريات الأفريقية والمنتخب بعد الحصول علي إذن من أهالي الشهداء وجماهير الألتراس ولم يكذبه أحد وقتها، وعندما أعلنت روابط الألتراس أنها ضد إقامة السوبر فكان من الطبيعي أن يغيب أبوتريكة عن المباراة ولابد علينا أيضا أن نحترم قراره، مع الوضع في الاعتبار أنه كان علي اللاعب أن يلتزم بقرار الفريق الجماعي وألا يشذ عن بقية اللاعبين لكن في النهاية أري أن أبوتريكة حالة خاصة ولابد أن نلتمس له العذر.

وهذا نص الحوار


في حالة تأجيل السوبر ألم يكن ذلك تفوقا لجماهير الألتراس علي مسئولي الكرة في مصر؟

تأجيل المباراة لا يمثل تفوقا للجماهير علي المسئولين لأنهم في الأساس ليسوا في حالة عناد أو عداء فيما بينهم لأن المصلحة واحدة والكل يرغب في عودة الحياة لمختلف النشاطات وليس فقط الرياضة، وكان لابد أن تكون هناك لغة تفاهم بين كل الأطراف ولا يدخل أحد في عناد مع طرف آخر لأننا في النهاية لسنا في حالة حرب وأحيانا التريث في اتخاذ القرار يكون قوة وليس ضعفا.

وهل كان من المفيد تأجيل انطلاق الدوري شهرا كاملا؟

السبب المعلن لتأجيل الدوري هو لأمور تتعلق بمشكلات البث الفضائي لكن الحقيقة هي أن مسئولي الكرة يرغبون في مد مساحة الوقت علي أمل إصدار أحكام قضائية علي متهمي مجزرة بورسعيد وبالتالي احتواء الشباب الغاضب من جماهير الأهلي وهو أمر بالمناسبة لا يعيب أحدا خاصة أن هذا الشباب ينتمي لكرة القدم بشكل كبير جدا، ولا ننسي أنهم شاهدوا بأنفسهم زملاءهم وأشقاءهم وذويهم وهم يقتلون أمام أعينهم، ولن يغيب هذا المشهد عنهم أبد الدهر، وأحب هنا أن أؤكد أنه يتوجب علينا التعامل مع الأمر بوضعه الحقيقي وألا نبحث عن حلول بسيطة لمشكلاتنا الكبيرة في كرة القدم كما يفعل المسئولون للأسف.

وماذا عن أزمة أبوتريكة الأخيرة مع الأهلي وموقفه من مباراة السوبر والذي أثار الكثير من الجدل؟

بكل أمانة موقف أبوتريكة محترم جدا لأنه ذكر من قبل أنه لعب المباريات الأفريقية والمنتخب بعد الحصول علي إذن من أهالي الشهداء وجماهير الألتراس ولم يكذبه أحد وقتها، وعندما أعلنت روابط الألتراس أنها ضد إقامة السوبر فكان من الطبيعي أن يغيب أبوتريكة عن المباراة ولابد علينا أيضا أن نحترم قراره، مع الوضع في الاعتبار أنه كان علي اللاعب أن يلتزم بقرار الفريق الجماعي وألا يشذ عن بقية اللاعبين لكن في النهاية أري أن أبوتريكة حالة خاصة ولابد أن نلتمس له العذر.

ماذا تقصد بأن أبوتريكة حالة خاصة ولماذا نلتمس له العذر؟

لأن ما تعرض له اللاعب في أزمة بورسعيد لم ولن ينساه طوال عمره، خاصة أن أكثر من شهيد مات علي يديه وقام بنفسه بتلقين أحدهم الشهادة قبل وفاته، كما أن أحدهم قال له بالنص إنه كان يتمني أن يري أبوتريكة قبل أن يموت ثم لفظ أنفاسه الأخيرة، وكل هذه الأمور من الصعب علي أي إنسان أن ينساها.

لكن أبوتريكة لعب مع الأهلي في البطولة الأفريقية ومع المنتخب الأوليمبي في لندن وعاش لحظات الفرحة في المباريات؟

أولا يجب أن نسترجع معا مشاعر كل الناس وقت حدوث مجزرة بورسعيد وسنجد أن الكل كان يسير في طريق واحد وهو التعاطف مع الشهداء وأهاليهم، واليوم مشاعر البعض تراجعت إلي حد ما، لكن أبوتريكة عاد لموقفه السابق ورغم مشاركاته في أفريقيا ولندن فإنه كان عند وعد الجماهير عندما طالبت بعدم خوض المباراة.

أبوتريكة كان سيخوض مباراة السوبر لولا تدخل الألتراس؟

هذا صحيح لكن يمكن القول إن موقف الألتراس الأخير أيقظ ضمير اللاعب وذكره بموقفه مرة أخري، خاصة أنه كان أكثر اللاعبين قربا لأهالي الشهداء وسافر بنفسه إلي أكثر من محافظة مصرية لزيارة الأهالي، وبالتالي سنجد أن موقف أبوتريكة طبيعي ومنطقي إلي حد كبير لأنه في النهاية وجد نفسه بين شقي رحي إما أن يستجيب لمن صنعوه وهم الجمهور أو يرضي بعض المسئولين واختار الجمهور في النهاية.

في رأيك كيف تعاملت إدارة النادي الأهلي مع أزمة مباراة السوبر؟

في الحقيقة موقف إدارة الأهلي لم يكن علي صواب وكان من الأفضل لو قررت الإدارة الانسحاب من خوض المباراة وهو الحل الوحيد الذي كان سيرضي كل الأطراف، وفي نفس الوقت لن يضير الأهلي خسارة بطولة لأن السوبر ليس بطولة كبري وغيابها لن ينقص من قدر وقيمة النادي العريق، كما أن هذا القرار كان سيزيد انتماء الجماهير لناديهم بدلا من حالة النفور الحالية والتي جعلت الجماهير تشعر بأن إدارة ناديها خذلتها في أكبر أزمة بعد الوعود التي تحدثت بها الإدارة من قبل، مثل عدم اللعب إلا بعد القصاص وعدم المشاركة في أي بطولة تقام في بورسعيد وما إلي ذلك من قرارات صدرت من قبل لتتراجع الإدارة وتشارك في مباراة السوبر التي لم تكن بالقدر الذي تضحي من أجله بجماهيرها العريضة والكبيرة، وبكل صراحة أري أن تعامل إدارة الأهلي مع الأمر بمثابة سقطة كبيرة لن يغفرها التاريخ لهم خاصة أنهم في ختام مشوارهم الإداري في النادي الكبير.

ولماذا صرحت بأن الأهلي أصبح ناديا ضعيفا؟

لأن الأهلي في السنوات الأخيرة فقد الكثير من رصيده لدي الجميع، ورغم فوزه بالبطولات فإنه جني الأشواك ولننظر لمشاعر الكراهية التي زادت من جماهير الإسماعيلي وأيضا من جماهير بورسعيد والتي وصلت لأقصاها في مأساة المباراة المشئومة والسبب في ذلك سياسة خطف اللاعبين وتدمير قطاع الناشئين بالنادي لمصلحة احتراف وهمي، ومن ينظر للأهلي فسيجد أنه في الماضي كان يصدر اللاعبين لكل أندية مصر ويحقق فائضا في الميزانية بشكل كبير وهو عكس ما يحدث الآن، ووصل الحال أيضا إلي أن الأهلي أصبح ينتظر خطابا أمنيا حتي يلعب مباراة البن الإثيوبي ليأتيه هذا الخطاب في اللحظات الأخيرة رغم أنه كان يشارك في بطولة أفريقية ويمثل بلده فيها.

لكن الأمن رفض ذلك لدواع أمنية ليس للأهلي علاقة بها؟

لا يجب أن ينسي أحد أن الأهلي هو الهرم الرابع في مصر وكان يتوجب علي أبنائه أن يحموه بدلا من الانتظار دون أن يحركوا ساكنا حتي أبدي الأمن موافقته علي إقامة المباراة، وهذا مثال علي تراجع قدر الأهلي بسبب القائمين علي إدارته.

ذكرت أيضا أن الأهلي تسبب في حالة الغليان لدي جماهيره وخاصة الألتراس؟

ببساطة لأن سقف مطالب النادي بعد أحداث بورسعيد كان كبيرا جدا مثل منع اللعب في بورسعيد لخمس سنوات وعدم عودة النشاط إلا بعد القصاص كل هذه تصريحات سابقة للإدارة، لتجد الجماهير نفسها وحيدة في النهاية وأن إدارة ناديها خذلتها وبعد سبعة أشهر كاملة من الأزمة يعلن الأهلي عن خوضه مباراة السوبر ليدخل في عناد تام مع جماهيره وهذا أمر لا يصح بالمرة.

لكن الإدارة وقفت إلي جانب أهالي الشهداء ومنحتهم تعويضات مالية ووفرت لأهاليهم رحلات حج وعمرة؟

وهذا أيضا أمر سيئ لأن إدارة الأهلي بهذه الأمور تعاملت مع القضية علي أساس أن للموت ثمنا تماما كما كان يفعل النظام السابق الذي كان يعلن عن صرف مثل هذه التعويضات فور غرق عبارة أو حادث قطار بدلا من حل الأزمة، وهو أمر استفز أهالي الشهداء الذين انتظروا حقوق أبنائهم بدلا من التعويضات المالية ورحلات الحج والعمرة.

وهل كل هذه الأمور وغيرها هو ما دفعك لاتخاذ قرار الترشح لرئاسة الأهلي؟

أحب أن أوضح أنني كنت أنوي الابتعاد عن المناخ الرياضي السيئ تماما ولفترة طويلة، لكنني تعرضت لضغوط كبيرة للترشح حتي قبل إقرار بند السنوات الثماني وزاد الأمر عقب إقرار البند ووجدت قطاعا كبيرا ممن يعشقون النادي الأهلي وأملك رصيدا كبيرا لديهم يحثونني علي الترشح للانتخابات، مما شجعني في نهاية الأمر علي اتخاذ قرار بخوضها.

قبل عام من الانتخابات كيف تستعد لها وهل لديك تصور لبرنامجك وما شكل القائمة التي ستخوض بها الانتخابات؟

لا يمكنني الحديث عن أية تفاصيل في الوقت الحالي لكنني سأخوض الانتخابات بقائمة محترمة تتناسب وطبيعة المرحلة المقبلة والتي يمكنها أن تواكب ظروف النادي الأهلي والكرة المصرية بشكل عام.

هل من الممكن الإفصاح عن بعض رجال هذه القائمة؟

لن أعلن ذلك إلا في حينه لكنني أؤكد أنها ستكون مناسبة للمرحلة وعلي قدر المسئولية وستكون مفاجأة للجميع.

أحمد شوبير نصحك بالترشح علي منصب العضوية وليس الرئاسة؟

لم أسمعها منه وعندما يحدثني بشكل شخصي وقتها سأرد عليه.

سبق أن خسرت في انتخابات اتحاد الكرة عام 2005 ألا تخشي من تكرار الخسارة في انتخابات الأهلي؟

لا أخشي الخسارة علي الإطلاق لأن انتخابات اتحاد الكرة تختلف تماما عن انتخابات الأهلي، وعندما خضت انتخابات اتحاد الكرة خرجت بمكاسب كبيرة رغم الخسارة لأنني عرفت أن الأمور تدار بمنطق المصالح والحسابات وأن لكل شيء ثمنا وسعرا خاصا جدا، أما عضو الجمعية العمومية بالنادي الأهلي فيختلف تماما عن هذا الأمر لأن مصلحته هي ناديه فقط ولا يبيع صوته مقابل سعر أو مصلحة خاصة.

صرحت بأنه في حال توليك الرئاسة فإنه من الممكن أن يتولي التوأمان حسام وإبراهيم حسن مهمة تدريب النادي الأهلي؟

كل ما حدث أنني سئلت فيما لو توليت المهمة هل سيعود التوأمان للأهلي ويقوده تدريبيا فكان ردي بأن التوأمين من أبناء الأهلي وأعطيا للأهلي كما أعطي الأهلي لهما وأن الأهلي ملك لأبنائه ومن يصلح وقتها لتدريب الفريق فسيتولي المهمة سواء كان التوأمان أو غيرهما.

كان لك تصريح بأن مانويل جوزيه لم يقدم شيئا للنادي الأهلي؟

مستحيل أن أقول ذلك لأنني رياضي ولاعب سابق وحاليا أعمل في مجال التحليل الكروي، وأعرف جيدا ماذا أقول، والحقيقة أن جوزيه حقق بطولات كثيرة للأهلي لكنه بكل أمانة أخذ من الأهلي أكثر مما يستحق.

وماذا تقصد بأنه حصل علي أكثر مما يستحق؟

أقصد أنه لم يقدم وجوها وعناصر جديدة للنادي ولم يطور أداء الفريق وكان فقط يعتمد علي اللاعب الجاهز أكثر من صنع لاعب، ولم يفرز لاعبين يحققون الاستمرارية لفترات طويلة كما كان يحدث في الأهلي من قبل، كما أنه كلف خزينة النادي أكثر مما تحتمل، وكلها أمور توضع في الجانب السلبي لجوزيه، وأكبر دليل علي صحة كلامي هو فشله في كل مكان يذهب إليه لأن الإدارات هناك لم توفر له ما وفرته إدارة الأهلي خاصة في جلب الصفقات التي كلفت النادي الكثير من الأموال دون مساءلة أو محاسبة من أحد.

ألا تري أن عالم الاحتراف أصبح يسير بهذا الشكل في كل دول العالم؟

العالم كله لديه ميزانية احتراف ولديه في المقابل دخول مالية لكن عندما تكون ميزانية الاحتراف أكبر من الدخل فهذا ضد المنطق، لأن جوزيه مثلا كان يجلب خمس أو ست صفقات وتنجح منهم واحدة أو اثنتان علي الأكثر، وللأسف لم يحاسبه أحد علي الصفقات الفاشلة وخاصة في اللاعبين الأجانب مثل كاستيلو وبينيو وجونيور وغيرهم الكثير، ولم ينجح أحد إلا فلافيو وبعد فترة طويلة، وحتي اللاعبون المحليون كان يتعاقد معهم بمبالغ طائلة ويتركهم مجانا أو أقل من أسعارهم بكثير وأيضا لم يحاسبه أحد علي ذلك، وكان يجب أن تكون هناك محاسبة لأن الأهلي ملك لمصر وليس لأحد بعينه ومن توابع هذا الأمر أن تم إهمال اللعبات الأخري بحيث طغت كرة القدم علي اللعبات الأخري بشكل كبير ما كان يجب أن يحدث في ناد عريق مثل الأهلي.

مؤخرا ذكر هشام سليم أن والده الراحل صالح سليم كان يحب ويحترم طاهر أبوزيد رغم معارضته له في مجلس الإدارة سابقا؟

أولا قمت بالاتصال بهشام سليم وشكرته، والحقيقة أن هذا التصريح أسعدني لسببين الأول أنه من مصدر موثوق فيه جدا وهو ابن الراحل صالح سليم، والثاني أن التصريح قضي علي كل الافتراءات التي كانت تقول إن طاهر يعارض من أجل المعارضة وأنه كان يتخطي حدوده في حق صالح سليم ليأتي الحق بعد رحيل المايسترو ليظهر الحقيقة وهو ما أعتبره بمثابة مكافأة كبيرة من الله أنصفتني بعد حين.

لماذا ذكرت أن أحداث بورسعيد هي من تخطيط النظام السابق؟

شعرت وأنا أشاهد الحدث علي الهواء مباشرة أن الترتيب للمجزرة من الصعب جدا أن يكون عشوائيا خاصة أن ذيول النظام السابق كانت تعبث في كل المجالات بمصر وليس الرياضة فقط، وكانت هناك مؤشرات قوية علي حدوث ذلك وأقصد بالتحديد موقعة الجلابية في مباراة الزمالك والأفريقي التونسي عندما تم فتح الأبواب لتنزل الجماهير بأعداد كبيرة أرض الملعب وهم بذلك يقصدون توصيل رسالة إلي العالم كله وهي أن مصر تعيش حالة من الفوضي، ثم جاءت أحداث بورسعيد ليحققوا هدفهم بأنه لا أمن ولا أمان بعد رحيل نظامهم، وعندما قرأت نتائج لجنة تقضي الحقائق بمجلس الشعب حول الحادث أيقنت أن ما حدث كان مدبرا ووراءه تخطيط منظم، ووضح ذلك من خلال التسهيلات التي تمت في المباراة.

علي ذكر النظام السابق قلت إنه استخدم الرياضة لمصالح شخصية منها التوريث؟

بالطبع كل المناسبات الكروية كانت تسخر لمصالح النظام، ولوحظ وجودهم داخل الكادر في أي مناسبة بل إن الأمر وصل إلي ذروته عندما قاموا بالاستخفاف بعقول الناس بإقرار التكريم في حالة الهزيمة ويتم صرف مكافآت ضخمة، وفي المقابل كانت قيادات الأندية والمسئولون في حالة استسلام تام لذلك وهناك واقعة تؤكد ذلك.

ما هي؟

في مباراة أقيمت بالإسماعيلية بين الأهلي والإسماعيلي تحت عنوان "من أجل مصر" ظهر بعض المسئولين ورؤساء الأندية حاملين علم مصر ويطوفون أرض الملعب في مشهد ظهروا وكأنهم مجبرون علي ذلك وأشبه بالتلاميذ الذين ينفذون أوامر الناظر، والطريف أن المباراة انتهت بتكسير حافلة الأهلي من بعض جماهير الإسماعيلي رغم أنها في حب مصر.

في رأيك كيف تنتهي أزمة الأهلي والمصري البورسعيدي؟

أول حل لهذه القضية في يد القضاء بصدور أحكام قضاء عادل وناجز وهو ما سيعمل علي إخماد النيران التي تملأ قلوب أهالي الشهداء وينهي نحو 90% من الأزمة، ويأتي بعد ذلك لغة الحوار بين المسئولين حتي تصل إلي الجماهير ومع الوقت ينتهي الأمر بعد أن يأخذ كل صاحب حق حقه.

أراك غير متفائل بحدوث ذلك؟

نعم.. لأن الرسائل القادمة كلها غير مطمئنة بدليل قضايا قتل الثوار حيث حصل كل المتهمين علي البراءة فما بالنا بقتلي مباراة لكرة القدم وهو أمر خطير، وأخشي أن يكون هناك تبرئة لمتهمي بورسعيد، ومع تحفظي علي بعض أساليب الألتراس إلا أنه يجب أن نلتمس لهم العذر لأنهم مازالوا يشعرون بالمرارة والحزن الشديد بعد وفاة الأخ والابن والصديق والزميل أمام أعينهم علي أيدي مجموعة من المجرمين، وبعد مرور نحو سبعة أشهر مازالت الأمور كما هي دون تغيير.

ذكرت أن ثورة يناير لم تمس الجانب الرياضي فلماذا؟

نعم ومازلت عند رأيي لأن نفس الوجوه التي كانت أيام النظام نراها ترشح نفسها في كل انتخابات سواء الأندية أو الاتحادات ويجب أن يتم تطهير الرياضة من مثل هؤلاء وعلي الأقل يتولي أمرها أصحاب أفكار جديدة وبناءة.

نذهب إلي المجال الإعلامي وأسألك عن استفادتك طوال عملك في الإعلام وهل ستتركه في حال فوزك برئاسة الأهلي؟

استفدت كثيرا من العمل الإعلامي لأنه رسالة سامية لأنني أجد نفسي أخاطب الجميع ويجب أن أتحلي بالمصداقية والأمانة رغم انتمائي الشديد للنادي الأهلي فإن الجميع سواء أمام الكاميرا، والحمد لله أنني نقلت مصداقيتي عندما كنت لاعبا إلي الشاشة وكانت النتيجة هي حب وتقدير الناس لي، وبالطبع سأترك المجال في حال فوزي برئاسة الأهلي.

علي ضوء ذلك كيف تقوِّم العمل الإعلامي الرياضي في مصر؟

كل الزملاء يجتهدون لكن أحيانا تكون الانتماءات سيدة الموقف وهو ما يقلل من رصيد صاحبه.

كان لك تجربة سياسية في انتخابات برلمان 2010 في دائرة الساحل وهددت خلالها بالانسحاب حدثنا عن هذا التجربة؟

انتخابات 2010 شاركت فيها علي قوائم حزب الوفد وبإصرار شديد من قياداته وكانت كل المؤشرات إيجابية ولم أتخذ الموقف إلا بعد دراسة متأنية جدا لرصيدي في منطقتي، لكن أعضاء قائمتي تعرضوا للأسف لحصار أمني من رجال الحزب الوطني ووقتها هددت بالانسحاب فما كان منهم إلا أن اعتذروا لي ووعدوني بعدم تكرار ذلك فأكملت المشوار لأجد نفسي ضحية لأفعالهم السيئة في النهاية، لدرجة أن بعض رجالي احتفلوا بفوزي إلا أنني خرجت في النهاية خاسرا دون وجه حق بعد أن تغيرت النتيجة فجرا لمصلحة المنافس وأكبر دليل علي صحة كلامي أن هذه الانتخابات تحديدا كانت الشرارة التي أشعلت ثورة 25 يناير.

ولماذا رفضت خوض الانتخابات بعد الثورة رغم نزاهتها وغياب التلاعب؟

رفضت لأن المرحلة كلها كانت متوترة فلا يوجد دستور في البلاد بالإضافة إلي حالة عدم الاستقرار التي عشناها جميعا بسبب تصارع ملتهب بين العديد من القوي السياسية.

مؤخرا احتفل موقع الفيفا الرسمي علي الإنترنت بعيد ميلادك فكيف تلقيت ذلك؟

بالطبع سعدت لأن الفيفا يتذكرني ويحتفل بي لكنني لم أضخم من الأمر لأنه يجب أن نضع الأمور في وضعها الطبيعي وألا نضخم منها لأن التكريم الحقيقي يكون في بلدك ومن جمهورك الذي يشجعك ويحبك بلا حدود.

دعنا نتحدث في موضوع شائك إلي حد كبير وهو طبيعة علاقتك مع الكابتن محمود الخطيب والذي يؤكد الجميع أنها متوترة، فأين الحقيقة؟

بكل أمانة وصراحة أقول إنني والخطيب من الممكن أن نكون مختلفين منهجيا في شكل الإدارة ولكل منا أسلوبه وطريقته في الإدارة، لكن لم ولن يكون بيننا خلاف شخصي بالمرة ولسنا أعداء كما يصور البعض، فالخطيب زميل ملعب ولعبنا معا مباريات وتعايشنا في معسكرات سواء مع الأهلي أو المنتخب، وما بيننا أكبر بكثير من أي مهاترات يمكن أن يقولها البعض، وقد لا يعرفون أنني زرت الخطيب في منزله فور عودته من رحلته العلاجية، ومهما حدث فأنا أكن للخطيب كل تقدير ومحبة بداخلي ولن يحدث العكس يوما ما.

هناك حديث آخر عن خلافات كبيرة مع الراحل محمود الجوهري وبسبب ذلك لم تشارك في كأس العالم 1990 إلا ربع ساعة أمام إيرلندا؟

الخلاف مع الراحل محمود الجوهري فني وليس شخصيا وسبق له أن أعلن ذلك أكثر من مرة، حيث قال إنه يخوض المباريات بطريقة لعب معينة لا تناسب قدرات طاهر أبوزيد وبالتالي فهو لا يحتاجني كثيرا ورغم ذلك لم يحدث بيننا تراشق بالألفاظ لأنني احترمت رأيه وإن كنت حزينا لعدم المشاركة في مونديال 90 بإيطاليا.

تردد وقتها أنه كان ينوي استبعادك من القائمة المشاركة في المونديال وأنه ضمك تحت ضغوط؟

بالفعل حدث ذلك ولولا الدكتور عبدالأحد جمال الدين الذي أجبر الجوهري علي ضمي لما سافرت من الأساس إلي إيطاليا.

وهل لديك تفسير لذلك؟

عفوا لا داعي للخوض في هذا الأمر لأن الكابتن الجوهري هو الآن في ذمة الله وفي كل الأحوال أنا متسامح، وهي في النهاية مجرد خلافات في وجهات النظر.

في صيف 1992 كيف عشت مرارة استغناء الأهلي عنك رغم أن آخر لمسة لك بالملاعب حققت بها بطولة لم يكن الأهلي قريبا منها أمام الزمالك في نهائي كأس مصر؟

ما حدث في صيف 92 كان نهاية لسلسلة من الضغوط التي مورست ضدي لإبعادي عن الأهلي والتي بسببها حاربوا الراحل عبده صالح الوحش رئيس النادي لكنه رفض حتي تم سحب الثقة منه في سابقة هي الأولي في تاريخ الأهلي رغم أنه كان يتبقي علي نهاية رئاسته 9 أشهر فقط، وأنا أعرف من قام بذلك لكن لا داعي لذكر الأسماء، وبعد إبعاد الوحش أصبح الطريق ممهدا لإبعادي عن النادي وكان القرار الصعب بالاستغناء عني لأنضم لأي فريق آخر وبالتالي تنتهي علاقتي تماما بالنادي الأهلي.

رغم الإغراءات وقتها لماذا لم تنضم لناد آخر وفضلت الاعتزال؟

لأنني كنت أري طريقي ومستقبلي في إدارة الأهلي وشعرت بأن ما أعطاني الأهلي إياه من الصعب التفريط فيه لأنني دخلت الأهلي وعمري 10 سنوات عام 1972 وارتبطت به كثيرا حتي الآن، وكان قراري بالاعتزال لأن أي ناد آخر لم يكن يعطيني ما أعطاني الأهلي.

لكن عمرك وقتها كان 30 سنة فقط وكان أمامك الكثير لتقدمه في الملاعب؟

نعم كان عمري صغيرا لكن الأهلي لا يقارن بأحد وكان من الصعب أن أنساه وأبيعه بكل سهولة، خاصة ما بين فترة الاستبعاد وإجراء الانتخابات شعرت أنني أخذت حقي كاملا وحدثت لي عملية إشباع وتعويض وأصبحت ملكا متوجا، حيث ظلت جماهير الأهلي تهتف باسمي لمدة سنة كاملة في المدرجات وكان البعض يقابلني في الشارع ويبكي لرحيلي عن النادي، وأمام كل ذلك كان من الصعب أن أبيع النادي.

وهل صحيح أن الزمالك عرض عليك اللعب له؟

نعم حدث ذلك وجلسوا معي للتفاوض لكنني كنت اتخذت القرار قبل حتي أن أجلس معهم.

ولماذا جلست معهم رغم اتخاذك القرار؟

حتي أعرف كيف يفكرون .. وللأسف تيقنت أن قرار الاعتزال كان صحيحا تماما وأن الوسط الرياضي لا يستحق أن أبيع الجماهير من أجله.

منذ اعتزالك لم نر لاعبا متخصصا في الضربات الثابتة؟

غير صحيح لأن كرة القدم لا تنضب وكل جيل يملك المواهب في كل المراكز وسبق لحسام حسن أن أجاد هذه الضربات وأبوتريكة وبشير التابعي وشريف أشرف وحاليا عبدالله السعيد يتقنها إلي حد كبير، ويمكن القول إن الموهبة أصبحت أقل لكنها موجودة علي كل حال.

آخر فوز لمنتخب مصر علي المغرب كان في 1986 بالبطولة الأفريقية بهدفك الشهير في مرمي الزاكي، حدثنا عن ذكرياتك عن الهدف وبماذا تحدثت مع الزاكي عندما قابلته منذ شهرين بالجزائر؟

الهدف يمثل لي فك العقدة أمام المغرب لأن الهدف أوصلنا للمباراة النهائية لنفوز ببطولة لم نفز بها قبل 27 عاما وأيضا في مرمي أحد أعظم حراس المرمي بالعالم، ومنذ ذلك الهدف تشوقت لرؤية الزاكي وحدث ذلك قبل شهرين في الجزائر ووقتها تقابلنا بكثر من الود وتحدثنا في أشياء كثيرة إلا الهدف وتأكدت وقتها أنه بالفعل حارس أسطورة.

كيف تري فشل المنتخب في التأهل للبطولة الأفريقية للمرة الثانية علي التوالي؟

خروج غريب لأننا في الوقت الذي تفوقنا فيه علي غينيا في تصفيات المونديال علي أرضها 3/2 نخسر بنفس النتيجة أمام أفريقيا الوسطي، وأري أن عدم استقرار المستوي وقتها تسبب في الهزيمة ولأن المسافة بين المباراتين أربعة أيام فقط وخلالها لم يستعد اللاعب المصري توازنه النفسي فكانت الخسارة بالثلاثة أمام منتخب أقل منا في كل النواحي.

وهل ممكن التعويض بالتأهل لمونديال البرازيل 2014؟

الأمر يخضع للقرعة في المرحلة النهائية للتصفيات ووقتها يمكن تحديد ما إذا كان المنتخب قادرا علي التأهل للمونديال من عدمه.

وكيف تري فرصة الأهلي في البطولة الأفريقية؟

الفرصة ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة فالأهلي أمامه جهد شاق، والمشكلة الأكبر أنه يحتاج إلي جماهيره في القاهرة التي تمثل دائما الركن الرئيسي والأساسي في انتصاراته، خاصة أن الأهلي في مشوار الوصول للمباراة النهائية سيواجه فريقي الترجي ومازيمبي وهما أقوي الفرق الأفريقية حاليا ولابد من وجود اللاعب رقم واحد وهو جمهور الفريق، وإذا غابت الجماهير فلابد أن نؤهل أنفسنا من الآن علي الخروج من البطولة.

أخيرا من أطلق عليك لقب مارادونا النيل؟

هذا اللقب أطلقته عليّ الصحف الإيطالية قبل مونديال90 لأنهم تابعوا منتخب مصر في مباراته الودية أمام كوستاريكا ووقتها قدمت مستوي رائعا فأطلقوا عليّ لقب مارادونا النيل، وحتي عندما غبت عن مباراة هولندا الأولي كتبت صحف إيطاليا أن مدرب مصر يخفي مارادونا النيل للمباريات المقبلة ليكون مفاجأته للمواجهات الأخري، وفي النهاية استغربت الصحف غيابي التام عن مباريات الفراعنة في البطولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.