يتعرض مسلسل الداعية ومؤلفه د. مدحت العدل لهجوم شديد من قبل بعض الدعاة وأنصار التيارات الإسلامية لدرجة جعلت مخرجا محسوبا علي تلك التيارات اسمه عز الدين دويدار أكد أن المسلسل يشوه صورة الإسلاميين بتمويل من بعض رجال الأعمال المحسوبين علي النظام السابق وأنهم حصلوا علي350 مليون دولار من أجل هذا المسلسل... د. مدحت العدل يرد علي كل ذلك قائلا: كنت مسافرا عندما قيل كل هذا الكلام علي المسلسل, وعرفت أن هذا الشخص رفع دعوي قضائية ضد المسلسل, ولا أعلم ما هذا المسلسل الذي يتم تكليفه350 مليون دولار, وفي العادي لا نرد علي أي كلام يقال ضدنا, ولكن في هذه الحالة بالتحديد فهذا الشخص تجاوز حدود الأدب, وأعلم أن المسلسل يتعرض للهجوم من قبل مشاهدته ولكن من يريد أن يهاجم فليهاجم, فقط أريد أن يشاهد الجمهور المسلسل ثم يحكمون عليه, ولكن هذا الشخص مدعي شهرة, ووائل الإبراشي طلب أن يستضيفني معه ولكنني رفضت لأن هذا ما يريده أن يكسب شهرة, فلا أحد كان يعلم شيئا عن عبد الله بدر إلا عندما سب إلهام شاهين وهو ما حدث مع عبد المنعم الشحات أيضا, فهؤلاء يحبون الشوس. هذا المسلسل فقال: أريد أن أقول من خلال المسلسل أن مصر أصبحت بين مفترق الطرق بين التجمد والتطور بين الحضارة والظلامية, وعلينا أن ننحاز لأي من تلك الطرق, من خلال قصة حب بين داعية متشدد يحب عازفة كمان, أما عما يرددونه عن أن المسلسل يتطاول علي الإسلام فأقول لهم إنهم ليسوا مسلمين أكثر منا أو يخافون علي الدين أكثر منا, فأنا ليس لي علاقة بحساسيتهم أو قناعاتهم, فأقول فقط ما أقتنع به ضميريا, وما سيحاسبني عليه ربنا قبل أي شخص آخر, فأنا أول من قدمت شخصية حسن البنا من خلال مسلسل العندليب وقبل مسلسل الجماعة وفي أكثر من حلقة وقدمت جماعة الإخوان, وبنفس منطق الهجوم هاجموني في هذا التوقيت قبل مشاهدته, وعندما عرض المسلسل الناس اكتشفت أنني قدمته بمنتهي الحيدة والنزاهة ولم أتجن علي أحد لأنني أكتب هذا الكلام للتاريخ ولا يعنيني أن أقدم مسلسلا يهاجمهم, وما أريد أن أقوله من رأي أقوله علي التليفزيون علي الهواء, هذا بجانب أن شركة بقيمة شركتنا وأنا لي اسم لا يمكن أن أقدم مسلسلا لتصفية الحسابات مع شخص بعينه فأنا أتحدث عن قناعاتي ومن منطلق حبي لهذا الوطن.