على هامش دردشة خاصة بحضوره ندوة عرض فيلمه " اكس لارج " بمهرجان المركز الكاثوليكى المزمع إقامته اخر شهر مايو الجارى جاءت كلمات النجم احمد حلمى رقيقة لا تخلو من بعض الغضب والصراحة أيضا وخاصة حينما عاتبناه على ندرة تصريحاته للصحافة وظهوره القليل فى برامج الفضائيات حيث قال حلمى : الحقيقة هذا الأمر يحدث لعدة اسباب منها ضيق الوقت الشديد ومشغوليتى الدائمة بما أقدمه من رسالة أريد إستكماله ا من خلال فنى سواء كانت هذه الرسالة تخصنى شخصيا أو تخص مجتمعى أو قيامى بأى دور اجتماعى أخر فانا هنا سأكون مفيد بشكل فعال وفى أمور أكثر أهمية من اجراء حوار او ظهورى فى البرامج . وعما أذا كان إمتناعه عن هذا يعد إهدارا لحق جمهوره الذى يحبه قال حلمى : أوافقك جدا على هذا الكلام ولكن جمهورى لن يسامحنى أبدا حينما أقدم له فيلما سينمائيا فاشلا وسيئا لا يسعده حينما يحصل على تذكرة لدخوله فما معنى أن أقدم فيلم سىء ويرانى المشاهد فى حوار او برنامج فوقتها سيرفض الجمهور مشاهدتى لأنى لم اقدم له فيلما جيدا اذن هنا اكون خنت جمهورى وخنت واجبى الاول نحوه وهو تقديم فيلم ايجابى ينال إعجابه بل وقتها سيقول الجمهور لا نريد حوراتك او برامج تظهر بها ولكن قدم لنا فيلما جيدا وهذا واجبى الأول بالفعل نحو جمهورى . وعما إذا كان ما يقوله متناقض بعض الشىء مع اقامة حفل توقيع لكتابه " 28 حرف " قال حلمى لا أخفى عليك سرا أننى نادما على إقامة هذا الحفل لا لشىء إلا لشعورى نسبيا بأن ذلك الحفل ربما يكون أفسد بعض الشىء الهدف الأسمى من إطلاق الكتاب نفسه وهو التبرع بمبيعاته لجمعية ألوان وأوتار لتنمية مواهب شابة فى جمعية خيرية فهذا دور أنا راضى عنه وسعيد به جدا ولكن ما تلى ذلك من إقامة حفل توقيع ضايقنى جدا لشعورى بأن هذا عمل للخير ما كان يجب أن أتحدث عنه بعدما تم ونحن فى هذا التوقيت عموما لا نحناج الى الكلام فمن لديه أمر جيد يقدمه فى صمت تام حتى نستنهض قوانا مرة اخرى . وعن فيلم " 18 يوم " والذى شارك فيه دون الحصول على أجره ومتبرعا بإيراده لصالح إحدى الجهات الخيرية الخاصة بمصابى وشهداء ثورة 25 يناير قال حلمى : لقد فعلت أمر املاه على ضميرى لشعورى بأن رحيق الثورة لا يجب أن يذهب إلا لأصحابه من أبناء الثورة , ولكن فى النهاية فعلت هذا من خلال المربع الخاص بى كفنان دون تنظيرات سياسية أو القيام بأدوار أخرى وهذه قناعاتى الشخصية .