قرأت مقال أمين عام المجلس الأعلي للشئون الإسلامية الذي يحذر فيه من التعامل والتعاون مع إيران وتعليقا عليه أقول: كفانا فرقة وفتنة فحال المسلمين في العالم لا يحتاج إلي حرب بين السنة والشيعة وتكفي الحرب المعلنة من قديم الزمان وحتي الآن بين التحالف الصهيوأمريكي والعرب والمسلمين, وإذا كنا دائما نؤمن نحن المسلمين بما أنزل علي موسي وعيسي والإسلام يدعونا إلي السلام مع أهل الكتاب بل والعالم أجمع فما بالكم بالمسلمين الشيعة, فقد نختلف معهم نحن السنة في أشياء وتصرفات نترك حكمها إلي الله سبحانه وتعالي ونتعاون علي البر والتقوي ولا نتعاون علي الإثم والعدوان, ولماذا نخشاهم خوفا من أن نتحول إلي شيعة وهم لا يخشون أن يتحولوا إلي سنة, ولا ننسي بعد نجاح ثورة يناير أن إيران من أوائل الدول التي عرضت علينا التعاون في جميع المجالات, فليكن حديثا عن المصلحة المشتركة والتي نسعي إليها مع كل دول العالم بلا استثناء. محمود مصطفي عمرو مدينة نصر