مثل أمس سيف الاسلام القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي للمرة الثانية أمام محكمة الزنتان بتهمة محاولة التواصل بشكل غير قانوني مع الخارج في شهر يونيو, وبدا سيف الاسلام مبتسما وفي صحة جيدة بملابس زرقاء وراء القضبان ووقف الي جانبه شرطيان ملثمان. وحضر محاميان أحدهما معين من المحكمة للدفاع عنه, وقرر القضاة تأجيل الجلسة الي19 سبتمبر المقبل بناء علي طلب من الدفاع الذي طلب الإطلاع علي كامل الملف. وكان سيف الإسلام مطلوبا أمام المحكمة الجنائية الدولية لإتهامات بإرتكاب جرائم حرب لكن مثوله أمام المحكمة أمس يتعلق بإتهامه بنقل معلومات يمكن أن تعرض الأمن القومي الليبي للخطر إلي محاميه في المحكمة الجنائية الدولية العام الماضي, وكان هو المتهم الوحيد من بين13 تم إستدعاؤهم للمثول أمام المحكمة فيما يتعلق بهذه الاتهامات, وتم إحتجاز المحامية الأسترالية ميليندا تيلور ثلاثة أسابيع بعد لقائها سيف الاسلام وهي متهمة بنقل وثائق ومعلومات ذات طبيعة حساسة. وقالت تيلور إن احتجازها يثبت أن سيف الاسلام لا يمكن أن يحظي بمحاكمة عادلة في ليبيا وأنه يجب أن يحاكم في لاهاي مقر المحكمة الجنائية الدولية.