رغم أنه يكبرها ب14 عاما طمعا في ثرائه الكبير بعد أن طلق زوجته التي كانت تربطها بها علاقة صداقة, وبرغم فارق السن الكبير إلا أنها أصرت علي توطيد هذه العلاقة الآثمة طمعا في ثرائه بعد أن نهش الفقر أفراد أسرتها, فحاولت تعويض الحرمان من أموال تاجر عجوز أبوخليل76 سنة بعلاقة آثمة غير أن السعادة الآثمة لا تدوم, فبعد أن تعرفت علي شاب نحات في سنها حاولت التخلص من علاقتها مع التاجر العجوز, فقوبلت برفض شديد منه وهددها بفضح أمرها, فما كان منها إلا أن قصت حكايتها علي عمتها التي تقيم معها بحي البساتين وعشيقها النحات, حيث اتفق ثلاثتهم علي التخلص من العجوز في محل اقامته بقرية كفر الطويلة مركز طلخابالدقهلية, وعندما ينتهون منه بقتله يتوجهون لقتل طليقته التي أفشت سرها له. تلقي اللواء سامي الميهي مدير أمن الدقهلية بلاغا من بعض أهالي قرية كفر الطويلة مركز طلخا, بانبعاث رائحة كريهة ومنفرة من منزل أبوخليل مصطفي76 سنة تاجر وصاحب مجموعة محلات لبيع الأدوات المنزلية بالقاهرة, والذي يقيم بين القاهرة وكفر الطويلة, وعندما فتح ضباط المباحث باب المنزل عثروا علي جثته في حالة تعفن وبها عدة ضربات بالرأس ووجدوه مقيد الذراعين والرجلين ومشنوقا بشريط لاصق, وأمام خطورة الجريمة شكل العميد سعيد عمارة فريق بحث ضم العقيد أحمد الذهبي مفتش مباحث طلخا والرائدين محمد متولي رئيس المباحث ومعاونه أحمد الجندي لكشف غموض واقعة مقتل التاجر, حيث دلت التحريات علي أن المجني عليه يمتلك مجموعة محلات للأدوات المنزلية بحي البساتين بالقاهرة وأنه أقام علاقة غير شرعية بصديقة طليقته حنان62 سنة التي تقيم بنفس المنطقة, وعندما قررت إنهاء هذه العلاقة قام المجني عليه بتهديدها بفضح أمرها, وأسقط في يديها وهداها تفكيرها الي استشارة عمتها ماجدة25 سنة الموظفة بالشباب والرياضة بالقاهرة, وقامت الأخيرة بتحريضها والتخطيط معها لقتله بالاشتراك مع عشيقها النحات الشاب محمود62 سنة.