في تطور مفاجيء أمس تم فتح الطرق المغلقة حول رأس البر وميناء دمياط وانتهي الحصار المفروض منذ ثالث أيام العيد, وكان ممدوح حمزة قد تقابل مع قيادات المعتصمين علي الطرق المغلقة وحول الميناء أمس الأول. وحاول اقناعهم بفتح الطرق والميناء والاستعانة بلجنة دولية لعمل قياسات وفحص للانبعاثات البيئية من دول استراليا والارجنتين والنرويج, وبعيدا عن دول الاتحاد الاوروبي وكندا, وأمريكا إلا أن المعتصمين رفضوا هذا الاقتراح وأصروا علي نقل المصنع نهائيا أولا قبل فتح الطرق ثم فوجيء الجميع أمس بفتح كل الطرق المؤدية إلي رأس البر وميناء دمياط وبدأ الميناء يستأنف نشاطه مرة أخري. وأكد اللواء إبراهيم فليفل رئيس هيئة ميناء دمياط أنه تم خروج جميع اللوريات المحملة بالبضائع والحاويات والتي كانت محتجزة داخل ميناء دمياط منذ بداية غلق الميناء, كما تم استدعاء جميع عمال الشحن والتفريغ للبدء في تفريغ السفن الراسية علي الارصفة, وقد جاءت مبادرة ما سمي بمجلس الحكماء لانقاذ الاقتصاد المصري ومحافظة دمياط من هذه الكارثة ومن جانبها أصدرت جماعة الاخوان المسلمين بدمياط بيانا نادت فيه جميع القوي التنفيذية والسياسية بالمحافظة بالقيام بدورهم في تطبيق كامل الاشتراطات التي حددتها اللجنة الفنية لمتابعة الأثر البيئي لمصانع دمياط والتي أعتمدها مجلس الوزراء. وعلي جانب آخر أعلنت حركة شباب6 ابريل بدمياط عدم مشاركتها في أي تظاهرات ضد وثيقة المبادئ فوق الدستورية والتي تم تنظيمها أمس في ميدان الساعة بمدينة دمياط, وذلك نظرا للظروف التي تمر بها المحافظة وتضامنا مع أهالي دمياط في ثورتهم ضد مصنع موبكو ورغبة في هدوء الأوضاع, مؤكدين أن المشاركة ستقتصر علي أعضاء الحركة في جميع محافظات مصر ماعدا محافظة دمياط.