الدولة تجاوبت مع المبادرة الرياضية.. وأهالي الضحايا ليس لهم سوي مطلب واحد بورسعيد في عيون كل المصريين, ومن ينكر دور هذه المحافظة في رد العدوان علي مصر فهو جاحد او ناكر للجميل وما تشهده بورسعيد حاليا ماهو الا سحابة صيف ستزول وستعود المياه لمجاريها خاصة أن الازمة كلهت تتلخص في مباراة كرة قدم تحولت إلي كابوس مزعج لكل المصريين. وفي محاولة جادة لنزع فتيل الغضب داخل بورسعيد من خلال المبادرة الرياضية التي يقوم بها اسامة خليل كابتن مصر في السبعينيات وسفير النوايا الحسنة بدات ملامحها تشرق لكي توقف لغة التمرد والعصيان وتحل ملها لغة الحوار التي نفتقده في الوقت الحالي. قال اسامة خليل سفير النوايا الحسنة ان المبادرة الرياضية كان لها صدي طيب بعد الاجتماع بأهالي ضحايا بورسعيد الذين سقطوا عقب احداث النطق بالحكم يوم26 يناير الماضي وراح ضحيتها36 شهيدا من ابناء بورسعيد.وأشار اسامة خليل الي ان أهالي الضحايا كان لهم مطلب واحد وهو اعتبار ابنائهم شهداء ثورة طبقا لما هو متبع في الاحداث المتشابهة التي وقعت بعد ثورة52 يناير, واكد سفير النوابا الحسنة ان أهالي الضحايا ليس لهم اي مطالب اخري علي الاطلاق خاصة وان كل الذين سقطوا في هذه الاحداث تتراوح اعمارهم ما بين71 و23 عاما منهم الطلبة ولاعبو الكرة ولايوجد بينهم مسجل خطر واحد طبقا لاعترافات المسئولين بالمحافظة. وقال اسامة خليل ان مؤسسة الرئاسة والحكومة تجاوبت مع المبادرة وحل جميع المشكلات ببورسعيد مشيرا إلي ان هناك خطوات اخري متعاقبة مع كل الاطراف لنزع فتيل الازمة تماما واعادة الهدوء بالمدينة. وطالب سفير النوايا الحسنة بتقبل احكام القضاء لانه الجهة الوحيدة التي تحكم بالعدل من كتاب الله مشيرا الي ان هناك نقضا للاحكام وعلي الجميع ان يلتزم بالحكم من أجل مصرنا الغالية. الجدير بالذكر ان نادي غزل بورسعيد احد اندية القسم الثالث قرر مديره الفني انسي نبيل ايقاف التدريب تضامنا مع حالة العصيان المدني الذي تشهده بورسعيد هذه الأيام وطلب من مسئولي النادي ضرورة طلب تأجيل مباريات الفريق في الدوري حتي تنتهي فترة العصيان المدني ببورسعيد ويعود حق شهداء المدينة وحق دمائهم بعد استشهاد حارس مرمي الفريق تامر الفحلة في هذه الأحداث التي واكبت صدور حكم احالة اوراق بعض متهمي حادثة استاد بورسعيد في مباراة المصري والأهلي للمفتي!