زاهر يرفض استقالة عامر‏..‏ واليوم اجتماع لدراسة المقترحات

أكد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم رفضه الاستقالة الشخصية التي أعلنها عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باعتباره من العناصر المتميزة التي تؤدي عملها بكفاءة داخل منظومة اتحاد الكرة‏. وأن لجنة المسابقات منذ أن تولي عامر رئاستها وهي حريصة علي تطبيق اللوائح والاستناد إليها في توقيع العقوبات علي أفراد المنظومة الكروية سواء كانوا أندية او لاعبيين أو مدربين أو إداريين.
وقال زاهر إنه تلقي اتصالا هاتفيا من رئيس لجنة المسابقات تم خلاله مناقشة أبعاد الأزمات الحالية التي تسببها قلة من الجماهير التي تريد أن تلغي الدوري العام وتسعي إلي عدم الالتزام بقرارات إقامة بعض المباريات دون جمهور, وهذه قضية تهم الجميع وليس اتحاد الكرة فقط, بمعني أن المسئولية في هذه الجزئية جماعية سواء من اتحاد الكرة أو الجهات الأمنية أو إدارات الأندية ومسئولي الاستادات التي تقام عليها المباريات.
وتابع زاهر أن حكم مباراة الزمالك واتحاد الشرطة محمد فاروق استخدم روح القانون ولم يلغ المباراة بعدما تسربت أعداد من الجماهير وقامت بإشعال الشماريخ إلي أن قامت الجهات الأمنية بإخراجها من الملعب وهذا الموقف دليل قوي علي رغبة البعض لاستخدام مجموعة من الشباب الصغير السن في خرق اللوائح للإيحاء بأنه لا توجد رقابة وهذا غير صحيح لأنه سيتم تدارك هذه الجزئيات في المباريات المقبلة.
وأضاف رئيس اتحاد الكرة أنه سوف يعقد اجتماعا مع رئيس لجنة المسابقات بداية الأسبوع المقبل لمناقشة خطة العمل في المرحلة المقبلة من أجل مواصلة الجهود نحو استمرار مسابقة الدوري في تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد والكرة المصرية.
وفي سياق مختلف يعقد عامر حسين رئيس لجنة المسابقات اجتماعا ظهر اليوم بمقر اتحاد الكرة يتم خلاله دراسة مقترحات الأندية الجماهيرية الستة الأهلي, الزمالك, الإسماعيلي, الاتحاد السكندري, المصري البورسعيدي, غزل المحلة وهي الأندية التي تقوم بعض جماهيرها بالخروج عن النص واللجوء للشغب وإشعال الشماريخ التي باتت تمثل تهديدا علي الأرواح ويحتاج الأمر للمزيد من تغليظ العقوبات, كما حدث في المغرب بالحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات علي أي مشجع يستخدم الألعاب النارية.
وتتضمن المقترحات التي سيتم رفعها لمجلس إدارة اتحاد الكرة فرض عقوبات مالية كبيرة علي المخالفين ونقل المباريات دون جمهور في استادات محايدة وتحديدا الاستادات التابعة للقوات المسلحة وتطبيق تعليمات الفيفا( الاتحاد الدولي للعبة) التي تحرم استخدام الألعاب النارية بكل أشكالها.