الآثار‏:‏ لم نوافق علي احتفالية‏

11/11/2011عند سفح الهرم

رفض المجلس الأعلي للآثار طلب شركة ليللي رايسين الألمانية بتنظيم حفل بمنطقة الأهرامات احتفالا بتميز تاريخ‏2011/11/11‏ بعدما أثير من أقاويل وشبهات أن وراء هذه الاحتفالية غرضا دينيا وتفاديا لأي لغط من الممكن حدوثه‏.‏ كما نفي الدكتور مصطفي أمين, الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار ما رددته بعض المواقع الإخبارية علي شبكة الإنترنت بأن المجلس وافق علي اقامة الاحتفالية بحضور مجموعة يهودية أو ماسونية, وسيقومون بوضع جسم من الذهب علي شكل نجمة داوود أعلي قمة الهرم عار تماما من الصحة واكاذيب لا تمت للحقيقة بصلة, مشيرا إلي أنه بالفعل تقدمت الشركة بطلب للمجلس لإقامة حفل وان هذا الطلب كان ومازال تحت الدراسة, وكانت الموافقات الأمنية والإجراءات القانونية مازالت في مرحلتها الاستطلاعية, ومن جانبه أوضح الدكتور عاطف أبوالدهب, رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلي للآثار أن تلك الاحتفالية كانت ستنظم لتميز تاريخ 11/11/2011 فقط, وكانت هناك العديد من الاحتفاليات المشابهة بالعديد من دول العالم كبيرو والمكسيك وكانت ستدر عائدا يزيد علي المليون جنيه, بالاضافة إلي الترويج السياحي لمصر من خلالها, مؤكدا أنه لا تستطيع أي شركة إقامة أي مظاهر مشبوهة بتلك النوعية من الاحتفالات لوجود شرطة السياحة والآثار ومسئولي المجلس بالموقع واستعدادهم لايقاف الاحتفالية في أي وقت, وكانت شركة السياحة الألمانية التي كانت متقدمة لتنظيم الحفل التي يمتلكها مواطن مصري قد أكدت شبكة الإنترنت أن الاحتفالية هدفها الاساسي هو تنشيط السياحة في مصر, وتلك الاحتفالية كانت ستنظم بواسطة78 شركة سياحة مصرية و23 شركة سياحة أجنبية ليس من بينهما شركات يهودية وليس من ضمن برنامج الحفل أي شعائر دينية, ومؤكدا أن الشركة واجهت حملة إعلامية شرسة لإلغاء الاحتفالية دون أي اسباب جوهرية وسيتسبب ذلك في خسائر فادحة للشركة نظرا لإلغاء الحجوزات الخاصة بالاحتفالية.