شهدت مدينة أسيوط امس فعاليات المؤتمر التأسيسي الأول للمجلس الوطني بحضور الدكتور ممدوح حمزة امين المجلس الوطني والمهندس محمد الأشقر منسق عام حركة كفاية. والدكتورة كريمة الحفناوي والمهندس نبيل كمال عضو المجلس والمنسق للتضامن الشعبي وحركة الشباب الحر وحضور العشرات من ائتلافات شباب الثورة واتحاد الثورة وممثلي بعض الاحزاب والناشطين السياسيين. من جانبه اكد حمزة انه جاء الي اسيوط لما تمثله من ثقل سياسي ودور فعال, خاصة في المرحلة المقبلة خاصة بعدما عانت كثيرا تحت وطأة النظام الفاسد السابق. وأكد حمزة ان ما تشهده البلاد من اضطرابات سببها تعمد بعض رؤساء الشركات والبنوك وقف العمل لتدمير البلاد حتي يخيل للمواطن ان الثورة لم تفعل شيئا وأنها كانت سببا في وقف الحال وبالتالي يكرهها. وأشار حمزة الي ان الثورة أصبحت تستخدم في الدعاية الانتخابية لمرشحي الرئاسة والأحزاب مستشهدا بموقف احد الاشخاص المنتمين لحزب معين اخذ يصيح في الجماهير بميدان التحرير لثلاث ساعات مطالبهم بالاعتصام وفي المساء كان ضيفا في احدي القنوات الفضائية ولم يعتصم معهم. وقد تطرق الي اكثر من قضية, منها العزل السياسي, مؤكدا انه لايريد عزل كل اعضاء الوطني الذين يبلغ عددهم3 ملايين مؤكدا ان العزل لابد ان يكون للقيادات وأعضاء لجنة السياسات وأعضاء مجلسي الشعب والشوري الذين نجحوا بالتزوير.