هناك أقوال علي مختلف مواقع التواصل الاجتماعي عن محاولات بعض المغرضين بإفساد احتفال المصريين بيوم العزة والكرامة 6 أكتوبر عام 1973 الموافق الخميس بعد غد وهو الاحتفال الأول به بعد قيام ثورة 25 يناير العظيمة التي استلهم فيها المصريون روح أكتوبر في العبور من الفساد والظلم والمحسوبية إلي الحرية والعدالة والمساواة، وسيجد هؤلاء الواهمون 87 مليون مصريا يعرفون كيفية الدفاع عن ذكري يومهم وفرحتهم بقواتهم المسلحة الباسلة بانتصارها في الحرب علي العدو الغاصب الغاشم الإسرائيلي والذين لقنوه درسا لا ولن ينساه وجراحا لن يندمل، بالإضافة إلي أنها حامية الثورة الشعبية المصرية والمحافظة علي سلامة الوطن وأمن المواطن. ويا شباب الثورة الرائعين يا من رفعتم نداء "أرفع رأسك أنت مصري" و"الجيش والشعب يد واحدة" وإن أغلبكم لم يكونوا قد ولدوا في هذا اليوم ولم يعرفوا الفرق بين شعور الهزيمة والنكسة من العدو الخارجي وذوقوا حلاوة الانتصار والعزة والكرامة للمصريين بعد عبور جيشنا أكبر مانع مائي وخط دافعي بارليف واسترجاع الأرض التي هي كالعرض ولكنكم يا شباب من آباء منهم المحاربون أو الشهداء الأبرار أو من عرف قدر هذا اليوم الذي توحد فيه كل المصريين وتناسوا مشاكلهم أو اختلاف عقائدهم فالكل في واحد وأنتم من تحرك كتلة واحدة وزلزلتم أركان النظام الفاسد البائد يوم 25 يناير ووضعتم أرواحكم علي أكفاكم كما فعل أبطال أكتوبر وتوحد الشعب كما توحد وصار النداء "أرفع رأسك أنت مصري" وكان في 6 أكتوبر "الله أكبر" وكما توحد الشعب مع الجيش فقد توحد الجيش مع الشعب، وهو يفعل ما يستطيع قدر اجتهاده من أجل تسليم السلطة إلي الشعب وتعهد بإجراء انتخابات حرة ونزيهة واختيار مجالس تشريعية تعبر عن مصالح الشعب وهمومه وتحقق آماله ورئيسا ودستورا يحكم بميزان العدل ويرجع هو إلي مهامهم المكلف به من الشعب بحماية حدود الدولة والدفاع عنها ضد من يحاول المساس بأمنها واستقرارها أو يهدد مواطنيها جوا وبحرا وأرضا. فتحية للمصريين جيشا وشعبا بيوم 6 أكتوبر وتحذيرا لمن يحاول إجهاض الثورة العظيمة وإفساد يوم عظيم في تاريخ الشعب والجيش المصري العظيم الذي كما أحتضن الثورة وانحاز لها حقق النصر فاحتضنه كل المصريين. وهمسة لقواتنا الباسلة العظيمة التهنئة لكم بعيدكم وعيدنا ولكن العيد الحقيقي الآن في نجاح ثورة الشعب المصري فوجب التسارع في خطوة بناء المؤسسات والاستماع الجيد للقوي الوطنية الشريفة بتحقيق مطالب الثورة المشروعة دون إبطاء أو حوار الطرشان، فأنتم تقدرون في عملكم وتدريباتكم قيمة الوقت وسرعة اتخاذ القرار، فأكفانا من وقت ذهب في خلافات كان من الممكن تلافيها وصعوبات لازالت تكبل خطوات انطلاق مصر إلي المكانة التي تستحقها مثل تحقيق الأمن الشخصي والمنشآت وثانيا الاستقرار السياسي فإذا تحققا فكل المشاكل الآنية مجابة من انطلاق الاقتصاد وتحقيق العدالة الاجتماعية بقرارات جرئية وبسيطة ولكنها تحتاج إرادة سياسية صادقة بعيدة عن الفوالللللل.. وكل عام وعيد النصر فرحة وفخر. المزيد من مقالات محمد مصطفى