في الاحتفال بالعيد الوطني لماليزيا منذ أيام التقي الوزير الأستاذ مع السفير التلميذ وكانت كلماتهما معبرة عن أواصر القربي بين مصر وماليزيا. الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف أثني خلال إلقاء كلمته في الاحتفال بتلميذه السفير محمد فخر الدين عبد المعطي الذي كان وزوجته من الدارسين في الأزهر الشريف. وقال القوصي: انني أشعر بأن السفير وزوجته ابناي وتلميذاي مضيفا انه يفخر بماليزيا كما يفخر بمصر. وأضاف ان نهضة ماليزيا فخر لجميع المسلمين وأصدق تعبير عن الإسلام الذين الحضاري الذي يصلح البشرية في كل زمان ومكان. وأضاف إن ماليزيا قدمت للبشرية نموذجا راقيا من التحضر والتقدم, وجمعت بين الدين والدنيا. وأكد أنه يشعر بالأمل لأن مصر علي مشارف عهد جديد تزهو فيه بحريتها وقدرتها علي التقدم وأن تكون إلي جانب شقيقتها ماليزيا باعتبارهما أمتيان عظيميين تجمعهما رحم الاسلام, والأمل في مستقبل واعد. وأضاف القوصي: إن الإسلام هو دين المستقبل, به خلاص البشرية, ويرسم طريق التقدم. ومن جانبه, قال السفير محمد فخر الدين عبد المعطي ان علاقات بلاده مع مصر في نمو مستمر سياسيا واقتصاديا وثقافيا, ويجمعهما تاريخ طويل من التعاون المثمر في مختلف المجالات. وأضاف أن مصر هي الشريك الأول لماليزيا في إفريقيا, وأن هناك امكانات واسعة للتعاون الثنائي لمصلحة البلدين. وأكد استعداد بلاده للمساعدة والوقوف إلي جانب مصر التي تحظي بمكانة متميزة في قلوب الماليزيين. بدأ الاحتفال بعيد الاستقلال بدعاء باللغتين العربية والانجليزية.