كتب محمد عبد الشافي: فقر الأسرة وسيطرة الآباء وسطوتهم علي الاناث والشعور بالحرمان واغراء النقود والتبريرات جميع ذلك وراء الزواج القسري, هذا النوع من الزواج كشف عنه بحث الاتجار بالبشر في المجتمع المصري حول زواج النساء الذي أجراه مركز البحوث الاجتماعية والجنائية . برئاسة الدكتورة نجوي خليل مديرة المركز بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأفراد. وأرجع البحث الذي تم علي415 أنثي و155 من أولياء الأمور في12 قرية من مختلف المحافظات اضافة للمقابلات المتعمقة مع عدد من الوسطاء والمسهلين لعملية الزواج القسري الزواج العرفي والموسمي والسياحي أن أبرز أسباب الزواج من وجهة نظر الفاعلين فيه وأرباب الأسر والضحايا مساعدة الأسرة اقتصاديا والهروب من الفقر وغني الزوج أو أنه أمر طبيعي في القرية أو حل للمشاكل والهروب من سوء معاملة الأسرة. وأشارت النتائج إلي أن سن الفتاة عند الزواج يتراوح بين14سنة وأقل من18سنة وأن الفروق بين الفتاة والزوج تتراوح بين عشر سنوات إلي أكثر من60سنة كما أن معظم الضحايا من الأميات غير العاملات وأن مدة الزواج الفعلية تتراوح بين أقل من سنة إلي خمس سنوات وأن الزواج يتم في سن صغيرة لرجل طاعن في السن ولمدة قصيرة.