مصر تتعرض لمحنة حقيقية تهدد كيان الدولة والبعض استغل حالة ضبط النفس من قبل جهاز الشرطة لكي ينقضوا علي ممتلكات الدولة وإذا كنا نريد أن نبدأ من جديد ونصحح المسار ليس في مظاهرة في ميدان التحرير ولكن تصحيح مسارنا جميعا علينا أن نترك جهاز الشرطة يتعامل مع كل بلطجي علينا أن نصدر أحكاما رادعة لكل من تسول له نفسه هدم أو إشعال مبني فإذا كان تم اقتحام مديرية أمن الجيزة وحرق سيارته والاعتداء علي مبني وزارة الداخلية وقبلها كان الالتراس الأهلاوي يفعل ذلك ويتعدي علي الأمن المركزي ويحرقون سياراتهم.. ما هذه الكراهية البغضاء.. أنا لا أعتقد أن هؤلاء الشباب يفعلون ذلك من تلقاء انفسهم هل هؤلاء الشباب الذين نزلوا الشارع في هذا الوقت المتأخر هل هم مصريون أم ممولون من جهات أجنبية ولو كانوا عكس ذلك فليعطونا مبررا علي ما فعلوه.. يجب أن نعطي الشرطة كامل الحرية في حدود القانون في التعامل مع هؤلاء البلطجية الخارجين علي القانون.. يجب أن يسير المواطن المصري في الشارع ويشعر بأمان فنحن مقبولون علي بداية عام دراسي جديد وكلنا خائفون علي أولادنا.. المظاهرات في كل مكان.. هل تريدون أن تصبح مصر عراقا آخر.. فلنعقد مؤتمر وليكن في حب مصر يحضره رئيس الوزراء والسادة الوزراء والخبراء والأحزاب من كل الاتجاهات نطرح فيه جميع المناقشات والآراء علي مدار3 أيام يتم فيه تبادل الآراء ونطرح ورقة عمل وأرجو أن يستفاد من بعض رموز الفكر والثقافة والاعلاميين باختلاف انتماءاتهم الحزبية لكي نخرج من هذا النفق المظلم إذا كنا نريد ذلك فالوقت يداهمنا والعيون تراقبنا ونحن محلك سر لا جديد الكل يترقب المحاكمات ولا يريد أن يعمل فلنبدأ بافتتاح مشاريع جديدة لكي نجذب إلينا رجال الأعمال لأنهم شريحة مهمة في المجتمع ومنهم كثيرا جدا شرفاء ويخافون علي هذا البلد علينا أن نحافظ علي هيبة الدولة المصرية فجهاز الشرطة مهم وحيوي وأي إعتداء عليه هو إعتداء علي كرامتنا لأننا نحتمي بهذا الجهاز الجيوي فهم من أبناء هذا الشعب.