باللون الأزرق .. العالم يتضامن اليوم مع الأطفال المصابين في اليوم العالمي للتوحد تعرف على مبادرة الإنارة الزرقاء

يتضامن العالم اليوم في اليوم العالمي للتوحد مع الأطفال المصابون بما يُعرف مرض التوحد أو كما يُطلق عليه اسم الذاتوية، ويُعرف على أنه اضطراب يظهر لدى الأطفال الذين لم يتجاوزوا من العمر سن 3 سنوات، يتأثر الطفل المصاب بالتوحد في نشأته ونجده مضطرب لغويا بطريقة يصعب فيها تعلم الكلام ونطقه ويصبح الشخص مضطرب في مهاراته بحيث يصعب التواصل مع الآخرين، أي أنه ينعزل اجتماعيا بسبب عدم استجابته غير الارادية، لدرجة تجعله غير قادر على التصرف.
الأطفال الفئة الأكثر اصابة بالتوحد .. اليوم العالمي للتوحد
تُشير الإحصائيات إلى أن من بين كل 150 طفل يُصاب واحد على الأقل بهذا المرض، وبينت دراسات عالمية أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتوحد من الإناث بأربعة أضعاف.
اليوم العالمي للتوحد
مبادرة الإنارة الزرقاء .. اليوم العالمي للتوحد
تهدف مبادرة الإنارة الزرقاء التي يتم الاحتفال بها سنويا في 2 أبريل إلى زيادة وعي المجتمعات بشأن مرض التوحد. وكيفية التعامل معه ومع الأطفال المصابون به، وتم الإعلان عن هذه المبادرة من قِبل منظمة التوحد يتحدث Autism Speaks، التي تُعد أكبر منظمة متخصصة في علوم التوحد والدفاع عنه.
تم إطلاق مبادرة أو حملة "الإنارة الزرقاء" في عام 2010، وكان هدفها الأساسي زيادة الوعي الدولي بمرض التوحد باعتباره أزمة صحية عامة متنامية لدعم اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، كما أنه شهر التوعية بمرض التوحد في الولايات المتحدة الأمريكية والكثير من دول العالم.
اليوم العالمي للتوحد
اليوم العالمي للتوحد في مصر
تعتاد بعض الأماكن في القاهرة التضامن مع مرض التوحد سنويا ومع حملة الإنارة الزرقاء الخاصة باليوم العالمى للتوحد السنوى للتوعية بمرض التوحد، والتي تهدف إلى رفع التوعية بالمرض، حيثُ تضاء الجامعة الأمريكية بالقاهرة وأماكن أخرى فى مصر منها قلعة صلاح الدين ودار الأوبرا باللون الأزرق مواكبة لاحتفالات العالم.
وتعتاد وزارة التضامن الاجتماعي أيضا بإنارة مبانيها مساء اليوم العالمي للتوحد باللون الأزرق تضامنا مع مصابي التوحد ودعوة لاهمية التوعية المجتمعية بحقوق ذوى التوحد ومساعدة المصابين على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي وكأفراد قادرين على الإنتاج داخل المجتمع.