وثقت الفنانة التشكيلية ريهام السنباطى، أمس الخميس 2 أبريل، اليوم العالمى للتوحد، بشكل جديد ومختلف، من خلال ما يعرف بالتوثيق الفوتوغرافى باللون الأزرق لدعم التوحد بمؤسسة "ابنى للفئات الخاصة والتوحد"، بحضور د.سهام خيرى رئيس مجلس أمناء مؤسسة ابنى للفئات الخاصة والتوحد، بمشاركة المستشار التسويقى عماد حواس رئيس مؤسسة آدم للتنمية الإنسانية، والمستشار التسويقى لجمعية تحيا مصر. وقالت التشكيلية ريهام السنباطي عن الحدث: وجودى اليوم بالمؤسسة للاحتفال مع الإطفال مرضى التوحد الذين أقمت معهم ورشة من قبل بعنوان ارسمنى لاستكمال متطلبات رسالة الماجيستير التي تعتمد بشكل رئيسى على رسومات هؤلاء الأطفال لما وجدته فيهم من موهبة وإبداع وقدرة على الابتكار لرسم شخصيات القصص الاجتماعية التي أقوم بتصميمها لتقديمها لهم ولجميع الأطفال مرضى التوحد في مصر والوطن العربى. وأضافت ريهام في تصريحات خاصة: مبادرة الصورة الزرقاء فكرة للتصوير الفوتوغرافى لدعم مرض التوحد والتعريف به بشكل جديد ومختلف يجذب جميع الأطراف والفئات من أفراد المجتمع، وذلك بالتوافق مع دعوة منظمة "التوحد يتحدث Autism Speaks" التي تُعد أكبر منظمة متخصصة في علوم التوحد والدفاع عنه، لإطلاق حملة "الإنارة الزرقاء" في عام 2010 والتي هدفت إلى زيادة الوعي الدولي بمرض التوحد باعتباره أزمة صحية عامة متنامية لدعم اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد وشهر التوعية بمرض التوحد في الولاياتالمتحدة. وواصلت ريهام: التوحد هو اضطراب نمائى ناتج عن خلل عصبى وظيفى في الدماغ، يظهر في السنوات الثلاث الأولى من العمر، حيث إنه لا يوجد سبب رئيسى واحد أو أسباب محددة تنشأ عنها الإصابة بالتوحد، ويواجه الأطفال مرضى التوحد بعض الصعوبات أهمها التواصل الاجتماعى حيث يكون لديهم صعوبات في التواصل اللفظى وغير اللفظى، وتتفاوت مشكلات التواصل لدى الأطفال التوحديين وهذا يعتمد على النمو العقلى والاجتماعى لدى الأفراد، فهم يجدون صعوبة في فهم دور اللغة كوسيلة للتعبير عن أنفسهم واحتياجتهم، وقد يكون بعضهم غير قادر على الكلام، ويوجد لديهم صعوبات في مهارات العناية بالذات.