حمو بيكا ومجدي شطا تحت نيران الموسيقين.. والجمهور: السرساجية زادوا اتنين

يبدو أن الفن يتقهقر إلى الخلف في ظل انتشار أغاني المهرجانات، التي دائما ما يكون أبطالها أشخاصا عشوائين و"سرساجية"، كما يلقبهم البعض، وفي ظل عدم التحكم الكامل لنقابة المهن الموسيقية بقيادة أمير الغناء العربي الفنان هاني شاكر في مجريات الأمور، تنضح الساحة بأصوات تقدم مستوى رديئا من فن "المهرجانات"، الذي يحتوي على الكثير من الألفاظ التي تؤدي إلى إفساد الذوق العام، خاصة مع صعود الثنائي حمو بيكا ومجدي شطا، وتصنع جيلا رديئا من الشباب؛ لذا فتحت نقابة الموسيقيين نيرانها عليهم.
الموسيقين ترد على ظاهرة "حمو بيكا ومجدي شطا"
قال مصدر في نقابة الموسيقين، في تصريح خاص ل"أهل مصر"، إن ظهور حمو بيكا ومجدي شطا وتربعهما على عرش التريندات بشكل مبالغ فيه، على الرغم من أصواتهم الشاذة التي لا تحتوي على الموهبة، ما هو إلا صنيعة "السوشيال ميديا"، والنقابة برئية من هؤلاء، خاصة في ظل عدم سيطرتها على "السوشيال ميديا"، مؤكدا أنها لم تعطِ لهم تصاريح لإفساد الذوق العام.
وأضاف المصدر أن حمو بيكا ومجدي شطا منتحلان لصفة مطربين، وأن النقابة لم تتعامل معهم من قريب أو بعيد، وأن تواجدهم بشكل مبالغ فيه على "السوشيال ميديا" أمر خارج نطاق نقابة الموسيقين، التي لم تسمح بدورها بإقامة حفلات لمثل لهؤلاء، وهو ما أكده أمير الغناء العربي هاني شاكر في بيان له أمس الجمعة، بعد تدخله لإلغاء حفل حمو بيكا بالإسكندرية، والذي قامت على أثرة الشئون القانونية ولجنة العمل بالإسكندرية بتحرير محضر رقم 13812 لسنة 2018 قسم الدخيلة، ضد حمو بيكا واتهامه بالغناء بدون ترخيص وتلويث الذوق العام.
الجمهور: حمو بيكا ومجدي شطه سرساجية
فيما هاجم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حمو بيكا ومجدي شطا، بعد ظهورهما في أكثر من مقطع فيديو وهم على مسارح عدد من الأفراح الشعبية، يغنون خلالها "مهرجانات"، في وجود راقصات ترتدي ملابس غير لائقة، ورفض بعض النشطاء تسميتهم بالمطربين، مؤكدين أن "السرساجية"، زادوا اتنين، وأن الموضوع لا يتعدى ذلك.