يتوجه الرئيس السودانى عمر البشير، إلى دولة أوغندا، غدا الخميس، فى زيارة رسمية، يجرى خلالها محادثات مع نظيره الأوغندى يورى موسيفينى، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين الخرطوم وكمبالا، بجانب الأوضاع بدولة الجنوب. ونقل الموقع الإخبارى “سودان تربيون” مساء اليوم الأربعاء، عن مسؤول رئاسى سودانى، قوله “إن البشير سيغادر صباح الخميس إلى كمبالا، فى زيارة رسمية تستغرق يومين”، دون أن يعطى مزيدا من التفاصيل. وأفاد الموقع السودانى، إلى أن زيارة الرئيس البشير إلى كمبالا تأتى ردا على زيارة نادرة للرئيس الأوغندى، يورى موسفينى، قام بها إلى الخرطوم فى سبتمبر العام الماضى، بعد توتر وقطيعة دامت أكثر من عشر سنوات بين البلدين. ويبحث البشير مع نظيره الأوغندى عددا من القضايا المشتركة، تتصدرها الملفات الأمنية فى ظل اتهامات متبادلة بين البلدين، باستضافة وتقديم الدعم لجماعات متمردة على البلدين، حيث تتهم الخرطوم كمبالا باستضافتها للمتمردين السودانيين الذين يقاتلون القوات الحكومية فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، بينما تتهم كمبالا الخرطوم باستضافة قادة “جيش الرب”، الذين يقاتلون الجيش الأوغندى فى شمال أوغندا وتقديم المساعدات العسكرية واللوجستية لهم. ويرافق الرئيس البشير فى زيارته إلى “كمبالا” كل من وزير الخارجية، إبراهيم غندور، ومدير جهاز الأمن والمخابرات، الفريق محمد عطا المولى، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية، وعدد من الوزراء السودانيين.