هنأ حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، الشعب المصري بالذكرى 35 لتحرير سيناء ورفع العلم المصرى على العريش إعلانا منها للدنيا كلها عن قدرة قواتنا المسلحة على الثأر من الهزيمة وتحرير الأرض المقدسة. ووصف الشهابي، هذه الأيام بالعظيمة وأنها خالدة في التاريخ وفي وجدان كل المصريين، متابعًا أن رفع العلم على العريش كان تتويجا لبطولات المصريين ورفضهم المخطط الغربى الصهيونى بقيادة أمريكا لضرب مصر الثورة والبناء والتنمية كما ضربوا مصر "أيام محمد على" من قبل وذلك بإعادة بناء القوات المسلحة من جديد فى ملحمة لم تتكرر من قبل والتى التف فيها الشعب حول جيشه وظهرت عظمة المصريين فى شعارهم الخالد: لا صوت يعلو فوق صوت المعركة وربطهم الحزام فوق البطون لتوفير كل الإمكانيات لبناء الجيش من جديد والذى ظهر قويا ومتماسكا فى حرب الاستنزاف والتى كانت البروفة الحقيقية لحرب أكتوبر العظيمة التى عبرت فيها مصر الهزيمة بعبور جيشها العظيم قناة السويس واجتياح خط بارليف وإنزال هزيمة كاملة بجيش العدو وسلاحه الأمريكى. وقال الشهابي، إننا نتذكر اليوم جيل الآباء والأخوة الذين أعادوا بناء القوات المسلحة وخططوا للعبور ونتذكر منهم الرئيس حسنى مبارك الذى أعد نسور الجو وهو مديرا للكلية الجوية ثم خطط للضربة الجوية التى كانت مفتاح النصر فى معركة أكتوبر الخالدة والذى رفع العلم على كل من العريش وطابا وحقن دماء المصريين بتخليه عن الحكم ليفوت الفرصة على امريكا ومؤامرتها لتفتيت الوطن. ووجه الشهابى التحية للقوات المسلحة ووصفها بأنها عمود الوطن ومصدر قوته التى يخشاها كل الأعداء ووصف معركتها ضد الإرهاب بأنها معركة بقاء الوطن عزيزا مهابا وانها لا تقل عن معركة أكتوبر وأن شهدائها أحياء عند ربهم يرزقون وأكد قدرة القوات المسلحة على دحر الإرهاب وتطهير الوطن منه.