هنأ حزب الجيل الديمقراطي، الشعب المصرى والشعوب العربية بمناسبة مرور 41 عاماً على الانتصار العظيم الذى حققته القوات المسلحة المصرية والعربية على دولة الكيان الصهيونى فى فلسطين فى معركة العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973. وقال الحزب في بيان له اليوم، إن الشعب المصري قبل التحدى بعد هزيمة يونيو وسخر كل إمكانياته وربط الحزام على البطون لإعادة بناء القوات المسلحة ورفع شعار لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، مشيراً لجهد القوات المسلحة في التدريب علي تكنولوجيا السلاح المعقد والانخراط فى التدريب الشاق ليكونوا جاهزين لغسل عار الهزيمة وتحرير الأرض المقدسة فى سيناء. وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن انتصار العاشر من رمضان السادس من أكتوبر يمثل كسراً للمؤامرة الغربية بقيادة أمريكا وأوروبا، موضحاً أن التاريخ يعيد نفسه بعد استمرار المؤامرة الغربية في رسم خارطة جديدة للمنطقة العربية وتقسيم الوطن. وأضاف الشهابي، أن الشعب المصري بمشاركة الجيش والشرطة استطاعا إحباط المؤامرة الغربية بقيادة أمريكا والصهيونية العالمية، وحافظ على وحدة أراضيه، مؤكداً أن الشعب يواجه الآن بإرادة فولاذية مع قائده باقى حلقات المؤامرة ويفككها ويستعد لمعركة البناء الكبرى لبناء مصر الجديدة من أجل استعادة موقع مصر العربى القائد ودورها الأفريقى الرائد والدولى كقوة عظمى فى منطقة الشرق الأوسط.