محمد فريد أبو سعده الشاعرفريد أبوسعدة الذي بدأ حياته بالسفر إلي »منابت الانهار« عام 5891.. من المقرر أن تجري له خلال أيام عملية قلب مفتوح لتغيير ثلاثة شرايين سدها التدخين، ومعاناة السنين من أحلام تكاد تفرش العالم بالنور الي إنكسارات حادة ومؤلمة.. أبوسعدة أثري حياتنا الثقافية بأعمال شعرية هامة: وردة للطواسين عام 8891، الغزالة تقفز في النار0991 وردة القيظ 3991، ذاكرة الوعل 6991. »فريد« تعرض في التاسع من ابريل عام »0102« لذبحة صدرية. نقل علي إثرها لمستشفي بالقاهرة، ثم أصبح الوعل الجميل وجها لوجه مع حالة قلبه التي تتطلب التصرف السريع، وأقلع نهائيا عن التدخين وشرب القهوة، لكن لم يقلع عن المشاركة بمقالاته في اليوم السابع والاهالي وأدب ونقد، ودراسة ستنشر في الثقافة الجديدة عن أدباء المحلة من عدد شهر سبتمبر وشاء لقلبه المريض أن يكون أكثر حزنا علي زملاء الكتابة الذين رحلوا خلال هذه الفترة القصيرة فودع: محمد صالح، عفيفي مطر ونصرأبو زيد والعمري.. وكتب عن مطر وأبوزيد. فريد أبو سعدة (طائر الكحول) 8991 ومعلقة بشص من نفس العام، وجليس محتضر عام 0102 وصاحب (سماء علي طاولة) وسيرة ذاتية لملاك ومكاشفتي لشيخ الوقت.. يقول عنه الاديب وصديق عمره جار النبي الحلو: سليل شلة المحلة. بدأ حياته الادبية عندما توجه لأول مرة لقصر ثقافة المحلة عام 5691 مع رفيق عمره محمد المنسي قنديل وأنا.. والتقينا لأول مرة برفاق سيرة ثقافية وحياتية: جابر عصفور، محمد صالح، نصر أبوزيد، سعيد الكفراوي، أحمد الحوتي ورمضان جميل.. شلة المحلة التي قدمت كتاباتها و ثقافتها وإنتاجها الادب علي مدي اكثر من 04 عاما، يضيف الحلو: شلة المحلة التي كان بينها فريد كزهرة بيضاء لا تكف ضحكتها ولا تطلعاته الثقافية.. صار طالبا في كلية الفنون التطبيقية ليتخرج منها عام 2791 ويعمل بالمطابع الاميرية ثم دار المعارف ثم المعاش. فريد سيجري خلال أيام عملية قلب مفتوح في معهد ناصر بالقاهرة كما هو مقرر.. ولم يتأخر اتحاد كتاب مصر برئاسة محمد سلماوي من الوقوف مع الشاعر وتسليمه مايفيد علاجه علي نفقة اتحاد الكتاب مؤكدا أحد أدوار الاتحاد الهامة في رعاية أعضائه طبيا، والوقوف بروح إنسانية عالية ترمق بعين المحبة وتدعو بالشفاء لواحد من أهم شعرائها، فريد أبو سعدة في »صباح جميل كهدا« سنقول لك حمد لله علي السلامة يا أبو قلب جديد بشرايين جديدة لتبدأ من جديد وتلعب مع أعمالك المسرحية »روليت عائلي« و»حيوانات الليل وعندما ترتفع »الهارمونيكا« سنغني معا أغنية للحياة الجديدة.. فريد صاحب المسرحية الهامة »ليلة السهر وردي« في قابل الايام سترجع مرة أخري تضيء حياتنا بأفكارك وسنجلس في الصفوف الأولي نسمع قصائدك ونصفق لك.. فقط عد لنا قريبا.