أنا وأنت ذاتي : ذاتك مهترئة ... أنت هو أنا ... بين الوجود و العدم الزمن وقفت عقارب الساعة عند منتصف الليل ... منزلة بين المنزلتين... زمن في الإقامة الجبرية سوناتا امتطي الكمنجة و صهيل أحاسيسه ناي تنسكب منه دموع علي نار وردة. وردة، يرتعش لها وتر الضياء -رافعا ستارة الليل- رقصة دعيني أرقص لعلّ في الرقص تنعتق الروح, لتسبح في الملكوت جسد منتصب علي الطريق كحجر علي حجر زفرة انتهي كل شيء غياب في غيابها أحسست بشيء ناقص النقصان, يؤلمني كثيرا غابت... غيبت معها الذاكرة الالكترونية تلاشت صورتها, حاولت مسك طيفها انعدمت الرؤية عبر الألياف البصرية ظهرت في الحلم ترقص علي إيقاع ماء معتّق كلّما أدخل الي ذلك المكان أجدها تحتسي نبيذا أحمر و تدخن سجائر الجيتان أخمن أنها في كأسها الخامسة, و مع سجارتها السابعة تبدأ الرقص علي موسيقي الفلامنقو ملل مللتك أنا ليس لي أفق يحتملك أنا محتاج لامرأة ترتّب قلقي تصرف شعوري المعطوب عزوف دوزنت شراييني عزفت لكن الروح في عزوف عن النغم فشل لا شيء في جيبي سوي حفنة من فشل ليل يلهو مع غانية ضاحكة سالت من طرف عينيها سخرية تقول: جدّف في فشلك... حدّ الغرق كفن من قاع كفني تعوي كلاب الليل حتّي تنبح جثتي لتملأ عالم الوهم بهسهسة عظامي