أديني جيت راجع لك بعد ما لفيت وما وصلتش أنا واقف علي بابك وانا مكسوف ف ما ندهتش قلت يكون معها ضيوف ف ما دخلتش وقبل ما يعتريني الخوف وصل صوتك حنون دافي، ندي ورقيق كما العادة جميل وجريء كما العادة وصل صوتك صدي ترتيل وعبادة وصل صوتك صلا، تكبير، وقولة صدق وشهادة وصل صوتك وكان الكون بيسمع لك كسرت الخوف وقلت الحق وأرجع لك وفجأة لقيتني باتلمس طريق الشعر كفيف لكن بيتحسس نداوة الفجر وعطر خفيف بيتنفس علي الطرقات وناي مبحوح بيتهجي بُكا المواويل وصوت الورد بيردد وراه في آهات ..، غنا الأشجار في آخر الليل بينده لك وانا بيتعبني دمع الكلمة لما يسيل ويكتب لك : أحبك قاسية، وحنونة وراسية، بس شعنونة ومربوعة، ومزيونة وبيقول لك : أنا لفيت وما وصلتش مشيت مشاوير وما قدرتش وشفت كتير وما عرفتش وخفت في حضنك الدافي لكن في البعد ما خفتش أنا غلطان ونادم ع اللي كان مني وكنت بعيد، لكنّك كنتي في النني أنا غلطان، ومحتاجلك، ومستني علي بابك ف ضميني، خديني ف لمة احبابك دا انا لفيت وما وصلتش وياما حفيت عشان أعرف طريق لعنيكي ما عرفتش أنا واقف ومستني في ضل البيت يا أرجع لك يا أرجع من مكان ما جيت .