بوضوح شديد أدان البيان الصادر من اتحاد الكتاب العرب الموقف العربي تجاه العملية الاجرامية التي قامت بها القوات الإسرائيلية ضد سفينة الحرية، وقتلها لمدنيين أرادوا رفع الحصار ضد غزة، وقد وصف البيان الموقف العربي بأنه موقف هزيل، ولا يرقي لمستوي هذا الحدث الجلل، وأنه يجب علي القادة العرب أن يتخذوا مواقف أكثر حزما تجاه هذا العدوان الإرهابي، ويطالبون القادة العرب باتخاذ الإجراءات التالية التي تمثل الحد الأدني الواجب في مواجهة هذه البلطجة الصهيونية، ومن هذه المطالب: الغاء مبادرة السلام مع العدو الصهيوني، كما طالب البيان بعدم الاستمرار في المفاوضات مباشرة أو غير مباشرة معهم، لأنها من وجهة نظر الاتحاد مفاوضات عبثية هشة تشكل غطاء للكيان الصهيوني وجرائمه، تفعيل قرارات المقاطعة مع الكيان الصهيوني، وقف كل أشكال التطبيع فورا، وإدانة المطبعين، ملاحقة المجرمين المسئولين عن هذه الجرائم أمام القضاء الدولي باعتبارهم مجرمي حرب، استثمار هذا الحدث لفضح ممارسات العدو الصهيوني تجاه الشعب الفلسطيني في غزة والقدس وكل شبر في أرض فلسطين، وسعيه لتجويع الشعب الذي اغتصب ارضه، وفرضه الحصار غير الإنساني عليه، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لرفع الحصار الجائر عن الشعب الفلسطيني، وفتح المعابر بشكل دائم. صدر هذا البيان في نهاية اجتماع المكتب الدائم للأدباء والكتاب العرب برئاسة محمد سلماوي الأمين العام، وهو الاجتماع الذي استضافته القاهرة، وأقيم بمناسبته مؤتمرا عن ( علي أحمد باكثير ومكانته الأدبية)، وفيه طرح للنقاش أربعون باحثا عن أدب باكثير المسرحي والروائي والشعري، لباحثين من الأقطار العربية والإسلامية، وأنتهي المؤتمر إلي عدد من التوصيات منها: حض الهيئات الثقافية والرسمية الخاصة في البلاد العربية والإسلامية التي كتب عنها باكثير علي عقد ندوات لإجراء دراسات منهجية عن أدبه وخاصة ما كتبه عنه كل منها، والسعي لإنشاء جائزة أدبية باسم باكثير في المسرح والرواية والشعر.