السعيد عبد الكريم قل ماتشاء ْ عطرُ الحضارة ِمن هنا وطني ومذ حبت السنون َ علي الثري يهدي الضياء ْ في أول الخلق ِ العطاء ُ مشي بلا نسب ٍ سقاه النيل ُ فانتسب العطاء ْ قل ماتشاء ْ ولنختلف ْ فكم اختلفنا في الغرام وكم تري رجلا رغاءً فكره ُ مهرَ الحضارة َ بالرغاء ْ ولكم تناوقت الجمال ُ ولاعويل َولابكاءْ مصراستعاضت بالعصافيرِ السنابل ِ لايذود اليوم عنها غير حاءٍ ثم باء ْ تختار إن شاءت ْ سنابلها لتحمي أرضها والساسبان إذا تشاء ْ قل ماتشاء ْ هب أن مصر بلا وجود ْ أوكان للدنيا وجود ْ مصر ُ ابتداء الخلق في لغة ابتداء ْ قد شكلت والعرشُ فوق الماء ْ ثم الدّنا شعت بها وتشكلت من عشقها برد ُ الندي والنخل ُ والأصداءْ قل ماتشاء ْ هو جنة وطني كما وُصِف َ عطر سري والشهد حين صفا كل الخلائق في الهوي بدعٌ تَري وتري الهوي من إرثه حرفا وإذا الرجال ُ تثاقلت عن وردهِ حمت السواسن ورده ُ الورفا فالعشب فوق ضفافه وقف َ والنخل خلف العشب مصطفا وحشائش ٌ كعرائس نبتت لتذود عن مصر ٍ وإن ْوَصْفا والنيل عند الحسم مبتسم ٌ وتري الحديد َ لتبره رَهِفَا هذي بلاد الله مذ وجدت ماهزها جرح ٌ وإن عصف َ قل ماتشاء من رشرش العطرالنديّ علي الميادين الطليقة غير سنبله ؟! ومن من أجل عطر العدل ِفي أعراس ِ موسمه ِ ؟!ومن حناء كف عروبتي وحمول هودج عزها إن قل جهد أوعطاءْ أو عز فكرٌ أو ضياءْ قل ماتشاء ْ