(1) ورد مقام التوصيف إنها الأرض ُ تفرح بالنورحين يشفّْْْ تعرف الأرض ذل الملوحة يوم الحصاد وعار البوار ودمع الجياع الورفْ تظمأ الأرض للعشق حين يقرأ صفصافها غير وجه الخراب وجوع السنابل ثم ّ نورٌ بهاه ُ يطل ُ علي وجهها مرة مرة ثم يصفو عبيرا علي جيدها صَفوَ إِلف ْ ثم يمسح عن وجهها ملح َ دمع ٍو جوعا تواطئ صيفْ سوف تبقي بعشب ونيل ونخل ومرعي وطير يرف ْ سوف تبقي وأنت علي الأرض ضيف ْ (2) ورد مَقام المٌقام إنها حين تُحكم قيد الهوي ثم تطلق حفنة طير تري للغرام مقام المهاجر في بوحه والمدي أرنب طفلة عينه عينها والبحار كلامٌ يٌأوله العشب حين يشا ولها مسحة العارفين َ تهل علي ركبتيها شموسُ الوصول ِ لها ولْهَي في الصباح نسائم حمد البناتِ تطيرُ أورادها للسماء ِ تهش إلي مئذنات الغرام حمائم أحلامها في المساء تلملم أوجاعها ثم تمسح دمع الجياع وتخبز من ضرعها للعيال تغسل في النيل جرح الأحبة ثم تغازل أقمارها إنها حين تحكم قيد الهوي ثم يشرق ُ بوح ُ المقام تري للغرام معاريج ُ دمع المهاجر ِفي بوحه ِ والبحارُ كلام ٌ يأوله العشب ُ حين يشا (3) ورد المهاجرفي عشقها ياه ْ)عند السدرة نيليا صرت نبيذا تحت غصون الله ْ) قال تم حلا فتنهدت الأرض ُ حلا وتبدّت بزينتها كحلي واربدت فانفتقت ثَمَّ أودية ٌ وقَري وتجلت عاشقة ً وهْو أبهة ٌُُ وغشي نيلها وبها وله ولها حين تحكم قيد الهوي أن تري للغرام مقام المهاجر في عشقها والنجوم كلام ٌُ يأوله العشب حيث يشا