نفت سوريا، ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصدر حكومي، بأن دمشق تعتزم تسليم مقاتلين من الإيجور إلى الصين. البداية كانت بتصريحات نسبتها الوكالة الفرنسية إلى مصدر حكومي سوري من دون أن تسميه، القول إن دمشق تعتزم تسليم مقاتلين من أقلية الأيجور المسلمة إلى الصين. بحسب الوكالة، قال المصدر الدبلوماسي إن سوريا تعتزم تسليم الصين 400 مقاتل من الأيجور في الفترة المقبلة. وأضاف - وفق المصدر نفسه - أنَّ الملف سيُطرح خلال زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بكين، وأن دمشق تخطط بناء على طلب صيني تسليم المقاتلين على دفعات. وبُعيد وقت قليل للغاية من نشر الوكالة الفرنسية للمعلومة، صدر نفي رسمي من دمشق، حيث نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر رسمي - لم تسمه هي الأخرى - قوله إنه لا صحة لما أوردته وكالة فرانس برس عن نية الحكومة السورية تسليم مقاتلين إلى الصين. وجاء تداول هذه المعلومات تزامنًا مع زيارة يجريها حاليًّا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بكين. الشيباني كتب عبر حسابه على منصة إكس: «زيارتنا اليوم إلى الصين خطوة مهمة في دفع مسار الشراكة بين بلدينا». وأضاف: «كانت المباحثات بنّاءة وفتحت آفاقا واسعة لدعم جهود إعادة الإعمار في سوريا». وتابع: «نقدر مواقف جمهورية الصين الشعبية الثابتة في دعم وحدة وسيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها. ويأتي تعزيز هذا الموقف في إطار مرحلة جديدة من التعاون السوري–الصيني، قوامها الاحترام المتبادل والعمل المشترك». نقدر مواقف جمهورية الصين الشعبية الثابتة في دعم وحدة وسيادة الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها. ويأتي تعزيز هذا الموقف في إطار مرحلة جديدة من التعاون السوري–الصيني، قوامها الاحترام المتبادل والعمل المشترك. — أسعد حسن الشيباني (@AsaadHShaibani) November 17, 2025