بشباب الثورة الذي ثار وأبهره نجاحها المذهل فلم يبلور أهداف ثورته ولم يصطف لتحقيقها. بالمحظورين سابقاً والمرتبكين حالياً والسلفيين والجهاديين الواقفين كثيراً في المكان والمحاربين في غير ميدان. أم آمنة بتصريحات الأنبا تواضروس (اختيار الرب) عن معاناة المسيحيين فقط ومن لباقي الشعب المصري. هل آمنة بجيوش جلب المخدرات والمدمنين والبلطجية والمرتشين والمحتكرين والمرتزقة من قوت المدعوميين. أم آمنة بالنخب السياسية والثقافية والمهنية المنقسمين دائما وللأبد. هل آمنة بالفئويين وأعلاهم الأطباء الأكثر امتلاكاً للسيارات الخاصة والمعلمين المستنزفين لدخول الأسر الكادحة. إنها ياسادة آمنة بمن...؟ برعاية الله لها لأنها حاضنة الدين ومهد الحضارات وبقواتها المسلحة الوطنية اللاشرقية واللاغربية. وبشموخ قضائها العالي وبأزهرها المعتدل الراسخ المعتل سابقاً الناهض حالياً وبكنيستها العريقة المستوعبة للمؤامرات. إنها آمنة بشبابها المتحصن بالعلم العصري الجاهز للنهوض مع قائد وبعمالها وفلاحيها الكادحين إنها آمنة برجال قيادة منهم المخلصون وما التاريخ إلا غفلة الآخرين. محمد سالم