مهاجرون فنزويليون يطالبون بالمواد الغذائية والمياه ليتمكنوا من مواصلة الاحتجاج قرب كولومبيا »صورة من أ ب« أعلنت ألمانيا أمس تأييدها فرض عقوبات تستهدف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وأقرب مساعديه بسبب العنف ضد محتجي المعارضة، في أحدث خطوة اوروبية للضغط علي الرئيس الفنزويلي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا أديبار »نؤيد فرض عقوبات تستهدف مادورو والمقربين منه علي وجه الخصوص، ولا تجعل حياة المواطنين في فنزويلا أسوأ». جاء ذلك قبل ساعات من اجتماع زعيم المعارضة خوان جوايدو وحلفاؤه من مجموعة »ليما» في بوجوتا، ينضم إليهم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، بهدف تحديد الاجراءات التي يريدون اتخاذها لإجبار مادورو علي مغادرة السلطة. وأعلنت الرئاسة الكولومبية في بيان أن »هدف هذا الاجتماع هو اعتماد إعلان يسهم في استكمال خلق ظروف تؤدي إلي الحرية والديمقراطية في فنزويلا». وتأسست مجموعة ليما المؤلفة من 14 بلداً لاتينياً مع كندا، عام 2017 للبحث عن حل للأزمة التي غرقت فيها فنزويلا، القوة النفطية سابقاً. ولم تعترف المجموعة بولاية مادورو الثانية التي تولاها في 10 يناير. ودعا جوايدو الذي نصّب نفسه »رئيسا بالوكالة» واعترفت به أكثر من خمسين دولة، المجتمع الدولي لبحث اتّخاذ »كافة الإجراءات لتحرير» فنزويلا بعد مقتل أربعة أشخاص منذ يوم الجمعة في مواجهات عند الحدود. كما دعا إلي »دراسة كل الاحتمالات» ضد مادورو الموجود في السلطة منذ عام 2013، والذي يعتبر معارضوه أن إعادة انتخابه شابها احتيال. ورفعت الولاياتالمتحدة نبرتها ضده، مع اعتبار وزير الخارجية مايك بومبيو القائد التشافي بأنه »أسوأ من أسوأ المستبدين»، بدون أن يستبعد استخدام القوة ضده. وقال أيضاً إنه »متأكد أن أيام مادورو معدودة بفضل الفنزويليين». في الوقت نفسه، ادان الاتحاد الأوروبي أعمال العنف ولجوء حكومة مادورو إلي القوة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، لكن الاتحاد الاوروبي دعا إلي تفادي العمل العسكري في التعامل مع الازمة. وتراجعت أمس حدّة التوتّر علي الحدود بينما قال زعماء إقليميون إن مادورو يواجه جولة جديدة من العقوبات بعد أن منعت قواته دخول قوافل المساعدات الخارجية وهو ما وصفته البرازيل بأنه عمل إجرامي وحثت الحلفاء علي الانضمام إلي »جهود تحرير» الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.