القناة القطرية ابن غير شرعي ل «هيئة الإذاعة البريطانية» بعد هروب أوربيت من المؤامرة أول هيكل إداري وبرامجي لقنوات ال «حمد» تخرج في الإذاعة البريطانية تهريب تراث ماسبيرو الوثائقي ل «الجزيرة» تم بشراء مباشر وغير مباشر وتهريب النيجاتيف اتحاد الإذاعة والتليفزيون سقط في فخ تدريب كوادره على أيادى عملاء المخابرات البريطانية أغلب مقدمى برامج القناة القطرية عملوا فى ال «bbc» عربى أسعار المحللين والضيوف الثابتين لقنوات الدوحة .. تساؤلات ماتزال تحتاج إجابات في عدد الخميس الماضي فتحت «الأخبار المسائى» ملف محاولات إسقاط الشرطة عن طريق الأفلام السينمائية طوال السنوات السابقة عن 25 يناير 2011 إضافة إلى مخطط إضعاف ماسبيرو قبل وأثناء وبعد 25 يناير لجعل الجزيرة القناة الرسمية لتنفيذ الجزء الأكبر من المؤامرة التي تسللت هذه الأحداث بهدف إسقاط مصر ضمن مخطط ما أطلقوا عليه «الربيع العربي».. وهو المخطط الذي تأكد أن هناك دولا شاركت فيه ووصل الأمر إلى حد سقوط إردوغان أحد أهم أضلاع المؤامرة في تصريح الأسبوع الماضي نقلته وكالة الأناضول قال فيه: إن انتقال ثورات الربيع العربي وثورات أوروبا إلى تركيا هو وهم كبير وأن من سيحاول فسيري جزاء فعلته.. هذه الرؤية الإردوغانية تؤكد أنها كانت مؤامرة وتؤكد خداعه المستمر وتصريحاته الموالية لما أطلق عليه ثورات الربيع العربي طوال السنوات الماضية.. وعلي نفس النهج سقط علاء الأسواني في تصريحاته مثلما سبق وسقط خالد يوسف أيضاً عندما قال: إنه رصد أحداث 25 يناير قبل قيامها من خلال فيلم (هي فوضي) والذي يأتي ضمن قائمة الأفلام التي قمنا باستعراضها في العدد الماضي علي أنه كانت من الأفلام التي سعت للإساءة للصورة الذهنية للشرطة المصرية.. أما الأسواني فقد أشار إلى أن فيلمه «عمارة يعقوبيان» كان أحد الأفلام التي دقت المسمار والشرارة الأولي للربيع العربي ليتأكد ما سبق وقمنا بنشره من أن فيلم «عمارة يعقوبيان» كان مسانداً للإرهاب وليس العكس وكان النواة الأولي لسلسلة أفلام متعاقبة تسيء لجهاز الشرطة أغلبها تأليف بلال فضل.. ثم مجموعة أفلام قبل 2011 أغلبها للمخرج خالد يوسف أظهر فيها جميعاً الجوانب التي تشوه المجتمع المصري وتشوه صورة المرأة المصرية وهي أساس الأسرة المصرية. من هذه النقطة نستكمل الملف والذي يتضح من خلال سقطة أردوغان أن الإعلام الغربي كان يلعب لإسقاط مصر بقوة والمنطقة العربية ككل منذ البدء في تدشين قنوات ناطقة باللغة العربية وبمذيعين من جميع الأقطار العربية وكانت هذه القنوات هي cnn عربي والحرة ورصدت للخطة 300 مليون دولار حينها وهي قنوات إخبارية موجهة ادعوا حينها أنها لمواجهة الفكر المتطرف في المنطقة العربية حتي ظهر دورها التخريبي مع بداية أحداث ليبيا و25 يناير في مصر حيث كانتا من القنوات الداعمة لفكرة واحدة وهي الاعتداء علي المتظاهرين وسحلهم.. وسبقت القناتان بالطبع قناتا الجزيرة وبي بي سي رغم أن الأخيرة كانت لفترات طويلة تتولي عمليات تدريب مذيعي التليفزيون المصري؟ وكما أشرنا في العدد الماضي إلى أن المخطط الحقيقي لإسقاط إعلام مصر تمثل في قطر عن طريق الجزيرة وبريطانيا عن طريق بي بي سي وبالطبع الولاياتالمتحدة الأميركية، ولكن كيف تم التخطيط طوال المرحلة السابقة عن 25 يناير 2011 وما سبقها من أحداث؟! البداية نكشف أن قناة الجزيرة هي الابن غير الشرعي لهيئة ال بي بي سي قبل أن تكون لها قناة وننفرد هنا بنشر لأول مرة في الصحف.. حيث سعت بي بي سي أن تكون لها قناة إخبارية مستترة دون موجهة للعالم العربي فقامت بإبرام تعاقد مع قنوات أوربيت لعمل قناة إخبارية واشترطت أن يكون المحتوي بأكمله تابعاً لها وألا تتدخل إدارة أوربيت فيها وكان الشرط الجزائي هو 40 مليون دولار وظهرت قناة القناة الإخبارية وانتقل حينها فريق كامل من بي بي سي..ولكن المملكة العربية السعودية علمت بأهداف بي بي سي والمحتوي الذي سيتم بثه فتم إلغاء التعاقد وتم تعويض المشتركين وتبديل الديكورات وبثها عن طريق نظام الكابل (مشفرة) ودفعت ال40 مليون دولار لتتخلص من تدخل بي بي سي والتي سعت للعب نفس المخطط مع قنوات mbc مع بداية انطلاقها ولكن حدثت خلافات أيضاً مع الجانب السعودي والذي كانت بي بي سي تخطط لابتزازه.. لتلجأ بي بي سي إلى الجانب القطري الذي كانت أهدافه التخريبية قد بدأت في الظهور ليتم نقل فريق أوربيت وأم بي سي التابع ل بي بي سي إلى قناة الجزيرة بل وتولي جميع المسؤوليات الإدارية والإشراف علي المحتوي دون إعلان عن هذا الأمر والمتتبع لبداية انطلاق الجزيرة سيصل إلى حقيقة أن أغلب مقدمي برامجها ممن كانوا يعملون في القسم العربي لدي بي بي سي وكان علي رأسهم فيصل القاسم ويسري فودة وهما الأشهر أمام الشاشة أما الخطورة فكانت تكمن فيمن هم خلف الشاشة لتبدأ لأول مرة إدارة المعارك السياسية الموجهة عن طريق الإعلام.. ويؤكد صدق ما نشر من تقرير النائب العام البريطاني العام الماضي وسبق نشره وفضح فيه قائمة التمويل لبعض مذيعي بي بي سي من الجزيرة القطرية.. ويفضح الأمر أيضاً ما أعلنته ثماني مذيعات في 2010 بعد استقالتهن من الجزيرة لمضايقات حدثت لهن وكان رد القناة أنهن لم يلتزمن بمعايير المظهر التي حددتها bbc وcnn ولأن مصر كانت الأبرز استهدافاً في المخطط مع العراق فقد تم فتح الأبواب لعشرات الصحفيين المصريين ليكونوا مراسلين لها في مصر بهدف جذب المشاهدين كخطوة أولي لاختراق الداخل المصري واعتمدت علي انفرادها بالغزو الأميركي للعراق والذي جعلها القناة الأولي في العالم العربي.. وكانت الكارثة في هذا التوقيت أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون لم ينتبه للمخطط كاملاً لدرجة أنه استعان بهيئة بي بي سي لتدريب الكوادر الإعلامية في التليفزيون المصري وبالتالي تعرفوا علي كواليس إدارته ومعرفة نقاط ضعفه وقوته. بل تعرفوا علي المحتوي.. والأغرب أن العمل في قناة الجزيرة من العاملين في ماسبيرو كان أمراً مشروعاً من فنيين ومتعهدي مكتبات وغيرهم.. لتبدأ الجزيرة في استقطاب البعض للاستحواذ علي الشرائط النادرة داخل المبني سواء بالشراء عن طريق وسطاء أو بشكل مباشر وكانت أغلبها شرائط وثائقية، أما الكارثة الأكبر والتي لم يتم التحقيق فيها حتي اليوم فتمثلت فيما تم نقله وسرقته من نيجاتيف نادر لهذه الأفلام الوثائقية والخطب التاريخية إلى الجزيرة وهو ما قامت باستخدامه في محتواها البرامجي الموجه إلى مصر بالطريقة التي تريدها بحيث تقوم بتشويه التاريخ لتبدأ خطتها قبل 25 يناير 2011 والتي اعتمدت علي تشكيك الشعب المصري في كل شيء مع استخدام فبركة تقاريرها من خلال الأداء التمثيلي لتصوير عمليات قمع زائفة في مصر.. وفي المقابل كانت بي بي سي قد بدأت في تدشين قناتها باللغة العربية وهي إحدي القنوات الموجهة أيضاً.. خوفاً من تراجع الجزيرة.. وفي الوقت الذي حددت فيه الجزيرة ميزانية ضخمة بالدولارات لجذب المحللين المصريين من مختلف التخصصات لدرجة وصول الأمر إلى تعاقدات سنوية مع بعض الأسماء والتي تم استخدامها لنصب الفخ إلا أنه أيضاً لم يتم تحليل هذه المرحلة حتي اليوم ووصل سعر الدقيقة الواحدة للمحلل عبر الهاتف 3 آلاف دولار وداخل الاستوديو 10 آلاف دولار ولتقليل التكلفة ومع مخاوف البعض من افتضاح أمرهم بالسفر في التصوير في ستديوهات الجزيرة في الخارج بدأت فكرة إنشاء الجزيرة مباشر مصر ليتم التصوير هنا مما جعل الظهور عليها أمراً مشروعاً حتي لو كان الضيف أو المحلل يعرف أبعادها كمؤامرة.. وفي المقابل لعبت قنوات الحرة وبي بي سي علي نفس الوتيرة وبشكل متصاعد قبل 25 يناير 2011.. وكان أخطر ما في هذه المرحلة هو انتقال الجزيرة لعمل قناة الجزيرة الوثائقية التي اعتمدت علي الشرائط التراثية المسروقة لديها من مصر وعلي بعض المراسلين المصريين الذين كانت ترسل لهم خطوات الأفلام وعناوينها ليقوم بعمل سيناريوهات مصورة لها وبمقابل مجزٍ.. ولعل هذا يفسر أسرار الدور الذي ما تزال تلعبه الجزيرة وبي بي سي حتي اليوم في محاولاتهما لتشويه صورة مصر رغم الإنجازات التي تعيشها بعد 8 سنوات من 25 يناير 2011.. ومن هذا الاستعراض يتأكد للمرة الثانية أن المخطط الذي كاد أن يطوي صفحة ماسبيرو شارك فيه بعض خلاياه النائمة وبعض المنتفعين والمتربحين والذين كان لهم الدور الأكبر في تشويه صورته ومحاولة تجريفه بعد 2011.. والمثير أن عملية الانتفاع من ماسبيرو استمرت حتي أيام 25 يناير 2011 ودون حساب أيضاً حيث لم يتم التحقيق حتي الآن فيمن تربحوا من سرقة اللقطات التي كانت مخزنة في الجهاز الخاص بقطاع أمن ماسبيرو وتم عرضها علي قنوات روتانا مصرية مع هالة سرحان سي بي سي حينها مع خيري رمضان ولميس الحديدي وقبلهما قناة الجزيرة ووصل سعر الدقيقة إلى 5 آلاف دولار.. وخلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية كانت هناك أيضاً عمليات تهريب جديدة من تراث ماسبيرو إلى كل من تركياوقطر وتوقيع بروتوكولات ورغم توقفها إلا أنه لم يتم التحقيق فيها.. والغريب أن بعض المشاركين فيها بسبب غياب تفريغ وتحليل محتويات هذه الفترة يترأسون بعض المواقع بل ومن نجوم الصف الأول علي أغلب القنوات.. ويستمر اللغز أيضاً في أن بعض الهاربين إلى قطروتركيا من إعلاميين كانوا ممن تخرجوا فى مدرسة ماسبيرو دون البحث عن ذيولهم ومنهم معتز مطر ومحمد ناصر ونفس الأمر بالنسبة لبقية القنوات التي كانت ترعي بعضهم أيضاً ومنهم محمد شومان في الإعلانات الأشهر للضرائب وبلال فضل وعلاء صادق إضافة إلى بعض من ادعوا أنهم أهل الفتوي ومنهم صفوت حجازي وخالد عبد الله.. ولهؤلاء انفرادات أخري نوالي نشرها تباعاً.