قررت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تأجيل دعوي تطالب بإعتبار قناة " الجزيرة مباشر مصر " من القنوات الداعمة للإرهاب والمحرضة علي العنف داخل الأراضي المصرية، إلي جلسة 25 مارس الجارى لاطلاع . و كان سمير صبري المحامي قد اقام دعوى مستعجلة ضد كلٍ من رئيس مجلس الوزراء ووزير الإعلام ووزير الاستثمار بطلب الحكم باعتبار قناة الجزيرة وقناة الجزيرة مباشر مصر من القنوات الداعية للعنف والفتنة والداعمة والممولة والمصدرة للإرهاب داخل الأراضي المصرية، وذلك لتنفيذها المخطط الصهيونى وتحريضها للعنف عن طريق نشر أخبار كاذبة. و اضاف صبري ، إن الجزيرة تعرت قبل ذلك في كبرى الفضائح الإعلامية المهينة التي لم يسبق لقناة قبلها أن تعرضت لمثل هذه السقطات، فكانت سقطة مدوية، لهذه القناة العميلة، وهى: الفيلم الوثائقى الأول: - تم بثه عام 2007م من قبل قناة العربية عن التعذيب في سجون صدام، أما الفيلم الثاني فهو النسخة التي قامت قناة الجزيرة بتزويرها، وحذف شعار "العربية" منها، وإعادة بثها يوم 23 مارس 2011 على أنه تعذيب للمساجين اليمنيين في السجن المركزي بصنعاء. أي أن ذلك ليس كذبا وفقط، بل سرقة وتدليس وتزوير للحقائق، إن هذا السقوط المخزي لهذه القناة قابلته مصر بإغلاق مكتب الجزيرة مباشر مصر لتتحرر الدولة المصرية لأول مرة من أكبر مستنقعات العهر الإعلامي إن الجزيرة العميلة تتعمد تزوير الحقائق لأهداف مخابراتية، وأهداف خاصة ، وأهداف مأجورة ، وضمن منهجية مدروسة. واشار صبرى فى دعواه المستعجلة، ان هناك صور كثيرة ومشاهد عديدة تظهر على شاشة هذه القناة الكاذبة بأن أشخاص ماتوا تحت التعذيب بعد أن مزقوا كفنهم وصوروهم وهذا بالطبع ليس كذبا وقلبا للحقائق فقط ، ولكنه عمل مخباراتي صهيوني قطري واضح وضوح الشمس في ظهرها, فالمشاهد لهذه القناة والمستمع الى مراسليها، ومذيعيها، وصحفييها، ومحليليها، وهم يتحدثون، لا يصدق أن هذه الجزيرة العميلة هى مجرد مؤسسة إعلامية ، ولا هؤلاء إعلاميون ، وصحفيون ، ومراسلون ، ومحللون ، بل المشهد كله يوحي أن المسألة ليست إعلامية بقدر ما هي استخباراتية، من المستفيد من هذا العمل الاستخباراتي؟ إن ما تقوم به الجزيرة هي عملية تعتبر جزء رهيب ، خطير، إجرامي ، من خطة تهدف الى زعزعة الشعوب العريبة ، وعلى رأسها الشعب المصري . واشارت الدعوى، أن رجل الأعمال الإسرائيلي، حاييم سبان، الذي يحمل الجنسية الأمريكية ، أجرى مفاوضات مع أمير قطر لشراء 50% من أسهم قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية، وأن هذه المفاوضات بدأت قبل نحو نصف عام، خلال زيارة لقطر، قام بها سبان، برفقة الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، للمشاركة في لقاء بادر إليه سبان، حول سبل دفع السلام في منطقة الشرق الأوسط، وشاركت فيه أيضًا، مئات من الشخصيات المشهورة في العالم العربي، وكان قد استضاف اللقاء أمير قطر الخائن لعروبته، وهذه المفاوضات أكبر دلالة وأهم إثبات على الخيانة والعمالة .