أقامت وزارة الداخلية، احتفالية تحت شعار "شرطة قوية.. لشعب عظيم"، شارك فيها ممثلين عن كافة شرائح المجتمع، تجسيدًا للروابط الوثيقة بين المواطنين والشرطة. وتم تنظيم معرض، شارك فيه قطاعات الوزارة المعنية، بتقديم خدمات جماهيرية، لاستعراض أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات، الهادفة إلي تطوير مستوي أداء الخدمات الأمنية الجماهيرية. واستقبلت أرض العروض، بمقر أكاديمية الشرطة، وفودًا من ممثلي المؤسسات الحكومية، ومنظمات المجتمع المدني، وطلبة المدارس والجامعات، والكليات العسكرية والمعاهد الأزهرية، ووفد من الكنيسة المصرية، وذوي الاحتياجات الخاصة، والهيئات الإعلامية والصحفية، والرياضين والفنانين، وأسر الشهداء ومصابي الشرطة والضباط، ممن أوفوا العطاء وبالخدمة وأسرهم. وبدأ الاحتفال، بعروض المهارات الفردية لطلبة كلية الشرطة، فى تسلق واجتياز الموانع، وكذا عروضًا لخيالة الشرطة، وسلاح كلاب الأمن والحراسة، والتى لاقت متابعة وتشجيع جميع الحاضرين، لما تميزت به من دقة ومهارة. أتبع ذلك، عرضًا لموقف أمنى، يتضمن التعامل مع العبوات الناسفة، والشراك الخداعية، باستخدام التقنيات الحديثة، واستعراض نموذج لمدرسة مرورية، لتعليم الصغار قواعد وآداب المرور.. وتم اصطحاب الحاضرين فى جولة تفقدية، لأجنحة المعرض التى ضمت أحدث المركبات والمعدات الشرطية، التى تعتمد عليها السياسة الأمنية المعاصرة، فى تحقيق السيولة المرورية، وتنظيم الحركة على المحاور والطرق الرئيسية، وفى تحقيق التواجد الشرطى الفعال، لمتابعة الانضباط بالشارع المصرى، وتأمين المنشآت الهامة والحيوية. كما ضمت أجنحة المعرض، أحدث التقنيات والمركبات، المستخدمة فى مجالات الحماية المدنية.. وضم المعرض، جناحًا لعرض منتجات قطاع السجون، من الأثاث والمفروشات والسلع الغذائية، التى ترجمت للحاضرين الفلسفة العقابية الحديثة، التى تنتهجها الوزارة فى تأهيل النزلاء وتقويمهم، تمهيدًا لإعادة اندماجهم فى المجتمع، عقب انقضاء مدة عقوبتهم القانونية، وكذلك منافذ "آمان" للسلع الغذائية بأسعار مخفضة، للمساهمة فى رفع العبء من على كاهل المواطنين، والتى شهدت إقبالًا على شرائها. وتضمنت الاحتفالية، توزيع الهدايا الرمزية، التى تحمل شعار الاحتفال بالذكرى السابعة والستين، لعيد الشرطة على الحاضرين وهدايا للأطفال، الأمر الذى لاقى الشكر والثناء من جميع الحضور، لا سيما طلاب المدارس والجامعات والكليات العسكرية، وكلية الشرطة والمعاهد الأزهرية، الذين حرصوا على إلتقاط الصور التذكارية، التى تجمعهم مع ضباط وأفراد الشرطة، المشاركين فى المعرض، وأمام المعروضات التى تعكس شعار المعرض.