اللغة العربية، لغة آدم عليه السلام وهي لغة أهل الجنة، وهي أقوي لغة في العالم تستطيع استيعاب جميع العلوم والمعارف وتحتوي علي مئات الآلاف من جذور الكلمات، قال الرسول صلي الله عليه وسلم: »فلما خلق الله آدم قال له: إذهب فسلم علي أولئك النفر، وهم نفر من الملائكة جلوس، فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك، قال: فذهب، فقال: السلام عليكم، فقالوا: وعليك السلام ورحمة الله، فزادوا: ورحمه الله»، لقد أنطق الله سبحانه وتعالي آدم عليه السلام باللغة العربية كما ورد في الحديث الشريف، ومن عظمة لغة القرآن »اللغة العربية» يقول د. مصطفي محمود رحمه الله: إن اللغة العربية تقع في المستوي الأول من اللغات، كما تتميز اللغة العربية بغناها في الاشتقاق حيث من كلمة واحدة نستطيع أن نستخرج كما هائلا من الكلمات الأخري.. لقد وجدت أقدم مخطوطة في العالم في منجم في صحراء سيناء عمرها »4000» سنة كتبت بالعربي، ونحن الآن نهين »لغة القرآن» بإدخال بعض الحروف الإنجليزية عليها لتشوه جمالها من بعض الصبية بمساعدة الإعلام »الإعلاني» في جميع الطرق بكتابة الإعلان باللغات الأجنبية، ونحن بلد عربي ولغتنا لغة القرآن الجميلة، نحن نستهين بأجمل لغة في العالم بوضع حروف اللغة، الإنجليزية بين الكلام، وكأن لغتنا العربية عاجزة عن التعبير مع أن اللغة العربية الأكثر غني بين اللغات العالمية، والأمر المؤلم أن نشهد تشويه اللغة العربية بيد أبنائها، وهي اللغة التي ظلت أربعة عشر قرنا ويزيد اللغة الرئيسية للعلوم الإنسانية والتطبيقية، فيكفي أن الله اصطفاها علي كل اللغات لتكون »لغة القرآن الكريم»، وهي اللغة التي تكفل الله بحفظها »وإنا له لحافظون» فالأجيال أصبحت لا تعرف عظمة لغتهم، أن »التحديات» التي تواجهها اللغة العربية كثيرة، فهي تواجه دائما غزواً ثقافياً، وللأسف ابناؤنا لا يتحدثون بها.