1 إن قصة حياتنا هي أيضا هذا الخرير المحتدم الذي نطرحه عن ذاكرتنا في ملتقي الشجرة والنهر. رسم لا تحل رموزه كتصورات العاصفة. 2 شمس غير منظورة تلهبنا إننا نعيش منعزلين في منازل كرتونية مزينة بلا شيء يقال أو يصغي إليه وفجأة -ولم يكن دمنا نفسه يتنسم بعد- كنا نسمع خطوة الأرض التي تتوهج وتحلم وكنا نتحدث عن ارتحالات وعودة 3 ما الذي ينقصنا؟ ربما النساء علي شاكلة الحصان والأفق؟ هذا المشهد الذي يرتعد المرء له كشجرة من الفولاذ؟ الخط غير المكتمل لهذه الصهوة؟ أم ساحل الدهشة والشاطيء المتفرد؟ الصورة الشهوانية للأوراق المخطوطة بعد محو؟ رسم ولمسات اليد التي تغمغم ولا توازن في كتاباتنا المترهبنة. 4 الضوء الرذاذي القادم من البحر يعمد أطفالا بائسين علي الشاطيء إن أشباح الصباح تحيك نيران الصدي إنها تقطف في انطلاقتها نسمات الأطلال ونباحا وشكاوي شعبية فوق طرقات الميناء الندية 5 الضوء يرش رقعة الشطرنج يضيء طريق العودة. الجزر تحت أوشحة الخسوف! الحائط وحكايا البر والبحر. 6 الشمس المتسكعة تطحن الدقيق في حلقات السماء. رحلة ورسم دوار ومسرح ذات يوم سوف نرحل علي امتداد مستنقعات الساحل. وسوف نصغي إلي الحكايا تحت أشجار السماء. 7 سنفتح خارطة الكتب القديمة حيث الشاطيء مسرحا للأصوات المضمحلة قناعا للأصداف والمحار جسد امرأة في عيون مقفلة سنتحدث والوجه فضي بفعل السلاف نعيد- والعيون مغمضة- تلك الكلمات التي كانت- او لم تكن- تاريخ حياتنا. 8 كانت الريح هائجة في تلك الرياض ممدودة، تعيد إلي الذهن صورا ومشاهد ربما ماتزال تنبض بالحياة. أشياء لامعة، هشة أشياء لا وجود لها تتشكل اصوات كائن في رماد الشمس. 9 كانت حرفتي تزيين الستائر بوجه ملاك تشوهه الرياح. كعيون كبيرة محدقة لسان من لهيب بين البتلات الصفراء للصرخة. 10 هكذا كانت قصة حياتنا بهرج لامع. مشهد الطحلب البارق. مدن تحلم صمت لاذع