شكّل المهاجم كيليان مبابي نقطة القوة الضاربة في تشكيلة الديوك وقاد فرنسا إلي ربع نهائي كأس العالم روسيا FIFA 2018 بفضل أهدافه الرائعة وعروضه المميزة. خطف النجم الفرنسي الصاعد كيليان مبابي الأنظار من عمالقة اللعبة خلال كأس العالم روسيا FIFA 2018. وبات مبابي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي حديث الصحفيين في روسيا وفي محتلف وسائل الإعلام العالمية لما صنعه إلي حد الآن ضمن منافسات مونديال روسيا. وقاد كيليان (19 عاماً) منتخب بلاده فرنسا أمس السبت إلى العبور إلى ربع نهائي المونديال الروسي بعد عرض رائق للديوك كان محترف سان جيرمان بطله دون منازع. ووقّع مبابي هدفين خلال موقعة "كازان أرينا" ليرفع رصيده إلى ثلاثة أهداف بعد تسجيله للهدف الفرنسي الوحيد في شباك بيرو ضمن منافسات المجموعة الثالثة لحساب الدور الأول من مونديال روسيا والذي قاد فرنسا إلى الدور ثمن النهائي. الورقة الرابحة يعتبر كيليان مبابي اللاعب الأكثر خطورةً في صفوف الديوك إلى حد الآن إذ خطف الأضواء من نجم أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان ومهاجم تشيلسي أوليفييه جيرو وحتّى من لاعب برشلونة عثمان ديمبيلي. وأكد فلوران مالودا محلل قنواتنا أن مبابي يمتلك خصائص مختلفة عن بقية زملائه وحتّى عن بقية لاعبي خط المقدمة المشاركين في مونديال روسيا. وعبّر نجم تشيلسي سابقاً عن إعجابه بقوة شخصية اللاعب الشاب الذي أمضى موسماً رائعاً مع بطل الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان فضلاً عن تقديمه لإضافة كبيرة للمنتخب الفرنسي. وأشار مالودا إلى أن مبابي نجح في التخلّص من الضغوطات الكبيرة المسلّطة عليه بحكم الهالة الإعلامية التي رافقت انتقاله من موناكو إلى سان جيرمان الطامح إلى الصعود على منصة التتويج أوروبياً. وتوقّع فلوران أن يساهم مبابي في مزيد من النجاحات مع المنتخب الفرنسي مشيراً إلى إمكانية تربّعه على عرش هدافي المونديال إذا ما قدّم اللاعب والفريق ككل مستوى مشابهاً لما أظهره أمام الأرجنتين. أرقام ملفتة يواصل مهاجم باريس سان جيرمان تحقيق الأرقام الملفتة من بوابة المنتخب الفرنسي في انتظار المزيد من التألق في قادم أدوار كأس العالم وبقية استحقاقات الديوك المقبلة. وبات مبابي أول لاعب تحت سن العشرين يسجّل هدفين في مباراة واحدة وفي دور إقصائي ضمن تاريخ كأس العالم منذ الأسطورة البرازيلية بيلي عام 1958. كما صار كيليان أول لاعب دون العشرين عاماً يسجل أكثر من هدف في دورة من دورات كأس العالم منذ الإنكليزي مايكل أوين سنة 1998.