في سن الرابعة عشرة، تقريباً، نشر طارق إمام مجموعته الأولي "طيور جديدة لم يفسدها الهواء"، كتيب صغير يضم مجموعة من القصص المشغولة بالفانتازيا والحكي، المشبعين بلغة شعرية رائقة. توالت أعمال إمام بين مجموعة "شارع آخر لكائن"(1997)، "حكاية رجل عجوز كلما حلم بمدينة مات فيها" (2010). كتب إمام روايته الأولي "شريعة القطة" (2003)، والتي كان أبرز ما يميزها الحس الكارتوني الذي غلف سرد العمل، وفي 2007أصدر طلقته الثانية "هدوء القتلة". بعدها رواية "الأرملة تكتب الخطابات سراً"، وكان آخر اعماله مجموعة قصصية. اللافت في كتابة طارق تطور حالة لعبه مع الحكاية من عمل لآخر، مستخدما في الغالب الفانتازيا، واللغة الشعرية أيضاً، لتجزئة الحدوتة، مع كل عمل جديد يقطع طارق مشواراً جديداً مع الحكاية. ترشيح: د.سامي سليمان، أحمد عبد اللطيف