نعم إنها حقيقة.. (جميلة بو حريد) المصرية تعيش بيننا، يعرفها أهل المطرية جيدا، يعرفون أنها (ست) بألف رجل، هي الثائرة دوما، شعلة حماس لا تهدأ، من فضلك أكمل معي قراءة هذه السطور حتى نهايتها، لتعرف لماذا استحقت تلك السيدة أن تنال هذا اللقب.
هل تصدق وأنت (...)
أخي العزيز/ محمود سعد
تحية طيبة وبعد،
أهديك خالص التحية والتقدير، وأرجو أن تصلك رسالتي هذه وأنت في أفضل حال وأهنأ بال، وحشتني جدًا يا محمود، وأرجو أن تسامحني على تأخيري في كتابة الرسالة، ولكن لا بد أنك تشعر بما أريد أن أكتبه، فأنت شقيقي الأصغر (...)
لا بد أنه السؤال الذي يشغل كل المصريين الآن: وماذا بعد؟ متى سيتحقق الاستقرار في البلد؟ من هو الطرف المصيب ومن هو المخطئ؟ لماذا يتمسك كل طرف سياسي بمطالبه ولا يرضى بتقديم أي تنازل، وهو ما ينذر بمزيد من المواجهات التي يروح ضحيتها المزيد من (...)
كيف يرى الطرف الآخر المشهد في قضية مياه النيل، وكيف ينظر الشعب الإثيوبي إلى ردود الأفعال المصرية تجاه التطورات الأخيرة، والتي شهدت تدشين مشروع سد النهضة.
تذكرت الإجابة على هذه الأسئلة من خلال مجموعة رسائل كانت قد وصلتني من القارئ العزيز "نور حبيب"، (...)
تركيا التى زرتها هذه الأيام، كانت مختلفة سياسيًا، فأردوغان الذى تجاوز عامه الحادى عشر فى سدة الحكم، نقل معركته هذه المرة من ميدان تحقيق الإنجازات وتحسين الاقتصاد، إلى معركة جديدة مع الإعلام والقضاء، بهدف وضع الإطار الذى يضبط حدود الحريات الإعلامية، (...)
يخطئ من يتصور أن حالة الاستقطاب الحالية في المشهد السياسي المصري هي حالة غريبة من نوعها، أو أننا على وشك حرب أهلية وانهيار للدولة نتيجة انقسام المجتمع، أرجوك.. لا تستغرب حينما تعرف أن غالبية دول العالم حاليًا تعيش تجارب مشابهة في حياتها السياسية، (...)
اليوم نغلق سويًا ملف أزمة السولار، وهي الأزمة التي استمرت طويلًا حتى ظن البعض أن حلها يكاد يكون مستحيلًا، لكن الأيام أثبتت أن الأزمة في طريقها للحل، وهو الأمر الذي شعر به الجميع في الأيام القليلة الماضية، ويبقى السؤال المهم الآن: كيف يمكن أن نخرج من (...)
ما أسخف أن تشعر بالعجز عن حل مشكلة ما، ولكن الأسوأ منه أن يقعدنا الإحباط.. عن التفكير في المزيد من الحلول، فكل مشكلة تهون تمامًا متى وجدت العزيمة والإراداة القوية التي ترفض الاستسلام لها، مرة أخرى مع أزمة السولار نغوص في أعماقها ونفهم أسبابها ونفتح (...)
مشهد طبيعي ومكرر.. العشرات وأحيانًا المئات من الحافلات وسيارات النقل تصطف في طابور عملاق، تنتظر دورها من أجل الحصول على السولار، المشهد زاد الغضب في النفوس لأن الأزمة لا تزال مستمرة منذ عدة أشهر، أصبحت الاشتباكات بين السائقين أمرًا معتادًا، وتحولت (...)
يخطئ من يظن أن معركة إسقاط نظام مبارك قد انتهت بسقوط رأس النظام، أو بتولي الرئيس (محمد مرسي) مهام عمله في إدارة البلاد، يخطئ من يعتقد أن مئات الآلاف من الفاسدين والمستفيدين من عهد مبارك ونظامه قد يتخلون بسهولة عن مواقعهم، وهو ما يعني ببساطة احتمالية (...)
اتصل بي صديقي الشاب غاضبًا للغاية وقال لي بانفعال شديد: هل صدقت كلامي؟ هؤلاء البشر لا يصلح معهم إلا العين الحمراء، الناس لا تحب الإنسان الضعيف، أقسم بالله العظيم أني سأبدأ مع زملائي التجهيز لمليونية في التحرير، ما دام من حق المعارضة التعبير عن الرأي (...)
مازلت أذكر صديقي الشاب الذي جاء شاكيًا من أن والد الفتاة التي تقدم لخطبتها قد رفض ارتباطه بها، ولما كنت أعلم أنه مهندس من أسرة محترمة وميسور الحال، فقد كنت حريصًا على معرفة سبب الرفض، والذي كان بمثابة الصدمة لي، فوالد الفتاة يعتبر أنه لا يأمن على (...)
هل تشعر بالإحباط فى حياتك؟، هل أخفقت فى تحقيق أحلامك وطموحاتك؟، إذن.. فكل ما عليك فعله أن تشعر بمتعة الفشل، (استمتع بالفشل ولا تكن فاشلاً) هو أفضل ما يمكن إهداؤه إلى الطامحين بالنجاح، وهو الكتاب الذى تمكن من خلاله الكاتب "على الطاهر" أن ينقل لنا قصص (...)
منذ 3 سنوات.. مرت شركة تويوتا بأزمة طاحنة نتيجة أخطاء وعيوب في منتجاتها من السيارات، وحينها سحبت الشركة أكثر من 8 ملايين سيارة حول العالم، بسبب خلل في دواسة السرعة، كما هبطت أسهم تويوتا نحو23%، أي ما يوازي 30 مليار دولار خلال أسبوعين فقط، وسجلت (...)
إذا كنت ممن استمتع بقراءة رواية (مائة عام من العزلة)، أو كنت تعشق أن تحلق مع روائع "جابرييل ماركيز"، أو لعلك ممن يهوى مطالعة الجديد "لبهاء طاهر" و"علاء الأسواني"، فأنا أدعوك بثقة إلى اكتشاف عالم جديد من الروايات، سوف تدمنه مع قراءة أول صفحات كتب (...)
الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد، ثم يهدأ ليبني الأمجاد، تذكرت هذه الكلمات للمرحوم الشيخ الشعراوي وأنا أراقب المشهد السياسي الحالي، كم كنت أتمنى كثيرًا أن أكتب مقالي هذا عن فكرة أو موضوع أو تجربة للنهوض بالوطن، ولكني أجدني مضطرًا مرة أخرى (...)
هل تقضى معظم أوقات حياتك فى حالة سخط وشكوى بسبب ضيق ذات اليد، وارتفاع غلاء المعيشة، وعدم تمكنك من تحقيق أحلامك المشروعة، من أجل حياة أفضل لك ولأولادك؟ إن كانت الإجابة هى نعم.. فأرجو أن تواصل معى قراءة الموضوع حتى النهاية، فقد تجد حلًا شافيًا لتلك (...)
المشهد الأول لجمعيات تلهث لتسد حاجة فقراء يعيشون فى فقر مدقع على أقل من دولار واحد يوميًا، والمشهد الثانى لاحتفالية سببها بلوغ عدد المليارديرات فى العالم العربى وحده إلى أكثر من ثلاثين مليارديرًا تبلغ إجمالى ثروتهم أكثر من 125 مليار دولار، ولو بقينا (...)
للوهلة الأولى كانت المفاجأة صادمة بالنسبة لي، فطالب الجامعة الذى قابلته صدفة والذى يعتبر نفسه من طلاب التيار الإسلامى، لم يكن يعرف من هو صاحب الصورة التى تعلو الكتاب أمامي، فى البداية ظننتها مزحة فلم أكن لأتخيل أن أبطالا بهذا الحجم يمكن أن تمسحهم (...)
حصيلة أسبوع واحد: "سائق" يمزق جسد "نقاش"، بعدما انهال عليه بالطعنات، وتركه جثة هامدة أمام المارة فى "أبو زعبل"، مسجل خطر يفتعل مشاجرة مع سائق شركة أسفل محور المنيب، ويسرق من سيارته ربع مليون جنيه، فى الوراق.. 3 أشقاء أحرقوا ربة منزل بزجاجات بنزين (...)
نكبتنا في نخبتنا التي لم تشارك في الثورة، وكان أغلبها مع النظام السابق إلا القليل من المقاومين، وكلهم تقريبًا الآن انقلبوا وصاروا يتصدرون الثورة زورًا وبهتانًا، هذه النخبة السياسية الآن في خصام وثرثرة وتضييع للوقت من أجل أهداف شخصية أو فئوية، والوطن (...)
حتى وإن كان الشأن الداخلي تتصاعد أحداثه، وينال منّا كل الاهتمام، ولكن هذا الزحام لا يجب أن يجعلنا ننسى واحدًا من أهم الشخصيات التي رحلت عنا منذ أيام، قد لا يسمع عنه البعض.. أو لا يعرف تفاصيل حياته البعض الآخر، ولكن من الواجب علينا أن نتعرف عليه عن (...)
حتى وإن كان الشأن الداخلى تتصاعد أحداثه، وينال منا كل الاهتمام، ولكن هذا الزحام لا يجب أن يجعلنا ننسى واحدًا من أهم الشخصيات التى رحلت عنا منذ أيام، قد لا يسمع عنه البعض.. أو لا يعرف تفاصيل حياته البعض الآخر، ولكن من الواجب علينا أن نتوقف أمامه (...)
عندما يتعلق الأمر بدولة تبلغ مساحتها 682 كيلومترًا مربعًا فقط، فيما يزيد عدد سكانها عن 4 ملايين نسمة من ثلاثة أعراق مختلفة وديانات متعددة ولا توجد بها أى موارد طبيعية، فمن الطبيعى أن يقبع هذا البلد فى ذيل قائمة العالم الثالث، ولكن ما سيدهشك حقًا أن (...)
هل نجح الرئيس (مرسي) في الأربعة أشهر الأولى من حكمه؟ أم أن وعوده التي قطعها على نفسه تهبط بتقييمه إلى درجة منخفضة؟ هل يجب أن نصعد بانجازات الرئيس إلى السماء؟ أم أن اخفاقاته أكثر بكثير من أن تحصى؟ ما أحوجنا إلى قراءة موضوعية للواقع السياسي الحالي (...)