ليس المهم أن تنفصل كردستان.. فالحدث حادث منذ زمن.. والقرار متخذ من أصحاب القرار الصهاينة منذ وقت طويل.. كل ما في الأمر هو المشهد قبل الأخير في حفل الختام لتقسيم العراق !
هنا إن كانت العراق الحبيبة هي التي تسكن بؤرة الصورة المؤلمة الآن.. إلا أنها (...)
أحد أيام الأسبوع.. تمام الساعة الحادية عشرة.. كنت بالفعل قد بدأت جولتي داخل محل من المحلات الكبري لبيع أقمشة التنجيد.. وأنا في عجلة من أمري لإنجاز جدول زمني مُنظم أضعه لنفسي يوميا - هكذا تربيت أو نشأت - وهو ما ساعدني علي النجاح في إنجاز حياتي (...)
أهم من أن يتنافس الشعب علي مشاهدة أفلام العيد وخصوصا شبابنا–وأن»تقطّع نفسها» الإعلانات التليفزيونيه لعرض مشاهد العري والرقص والغناء الهابط فيها.. الأهم أن نبدأ في متابعة الفيلم التسجيلي الواقعي المصري الذي تتألق فيه »مصر» بدور البطوله في دور ضيف (...)
يجلس أهل الحلال في مصر.. وهم في حالة ذهول!
الأخبار المتوالية والمتدافعة فوق رءوسهم وفي وجوههم صادمة.. بين خبر حبس نائبة محافظ الإسكندرية والتحقيق معها ومع 5 رجال أعمال لاتهامهم بالفساد والرشوة، بعد 10 أيام فقط من إحالة رئيسي مصلحة الضرائب والجمارك (...)
نحتاج للهروب من رتابة الحياة.. نحتاج لصحبة تُلهمنا بعض الأفكار.. نحتاج للتنقيب عن الحقائق.. ولكشف غموض الشخوص.. وتبني رؤي راودتنا أحيانا ولكننا للأسف نفشل في غزلها في عمق ذاكرتنا!
ربما هذا ما فعلته لنا برغبة حقيقية مع ما صاغته برؤيتها الإنسانية (...)
كلنا نحتاج لتغيير حياتنا..ولكن ليس بالأماني وحدها تتغير الحياة.. فإنجاز المعادلات في الحياة مهمة ليست سهلة..ولكن ممكنة.. وتحتاج لمن يُلهمنا أفكار التقدم صوب الحياة بشجاعة.. ويدربنا علي كسر جدار الخوف والمستحيل أثناء رحلة التغيير.. وهو مايجعلنا نبحث (...)
ما أجملها قصة.. قصة الحب الرومانسية.. لا قصة العشق السياسية..
هو وهي.. وبريق النصر يُكلل مسيرتهما معا، وهما يتقدمان صفوف التألق علي مستوي العالم.. يمسك بيدها ويبهران كل الأضواء والكاميرات التي ترصدهما، وتحسب عليهما كل خطواتهما وتحركاتهما بل (...)
لسنوات طويلة غابت عن المحميات المصرية رؤية الحماية البيئية.. كان الإهمال هو نصيبها الأكبر.. وكانت التعديات علي مساحاتها وثرواتها هو المطمع الأهم.. كما أن السلوكيات الخاطئة لزائريها الكُثر أدت إلي تدمير مساحات منها، أما حمايتها كثروة قومية تراثية، (...)
ليس من المهم أن تحكي لنا عما فعلته.. أكلته.. أحسسته.. من شاركته.. المكان الذي احتفلت فيه بشم النسيم.. فالجمال لا يكمن في أقوال أو أفعال شم النسيم في مكان ما، بل في شم » نسيم مصر».. وإن لم تصدقني فاسأل أي مصري يعيش بالخارج حاول الاحتفال بهذا العيد (...)
نعم أنا غاضبة وحزينة ومكتئبة.. نعم أنا بداخلي كل ما يمكن وصفه ولا يمكن وصفه من معاني الحزن والسواد والرغبة في أن يشمل عزائي كل أهل الشهداء وكل أهل المصابين وكل أهل مصر.. فالمصاب كبير والمشهد مؤلم والتعاسة تنزع في طريقها كل معاني الآمان والأماني.. (...)
بوجه شاحب يشبه مسخأً حزيناً.. اقتحمت الفتاة الشابة قسم الشرطة.. طالبة الحماية، مصرة علي تقديم بلاغ رسمي.
ببلاهة متناهية تحرك الأمين.. فالموضوع لا يعنيه فهو يستعد لتناول وجبة إفطاره.. أما أن تقتحم خلوته تلك الفتاة المدانة مسبقا من وجهة نظره، فهذا ما (...)
قال تلاميذ المدارس:
عندما سئلوا هل يفضلون الدعم النقدي أم الوجبة المدرسية.. قال من هم في الإعدادية »بلاش.. هايشتروا بيها حشيش من علي باب المدرسة» سمعتهم بأذني في برنامج فضائي.
وأنا بأقول:
» يادي المصيبة.. الحمد لله إن أولادي مش في إعدادي».
قالت أم (...)
»سؤال آن الآوان إن احنا نسأله.. يعني إيه مصر بالنسبة لك؟»
» سؤال إجاباته بقت غامضة وغير محددة.. ومعانيها متضادة.. وتفاصيلها غريبة.. والتعبير عنها مش حقيقي في أغلب الأحيان»!.
» مصر إيه بالنسبة لكي أو له.. عايزين كل واحد مننا يقعد مع نفسه علي (...)
هي رسالة ترحيب مهداة لوزير التعليم الجديد من القلب.. تعزيزا لأمل يتبني أحلامنا.. وأن يحمل القادم الجديد الخير لنا ولتعليمنا..
د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.. هو رجل أتابعه منذ سنوات عن بعد.. وأتابع أفكاره وجهوده المستمرة بعيدا عن (...)
هكذا بكامل إرادتك وقعت في فخ كل المخابرات العالمية.. وقدمت نفسك شهيدا لأي معلومة تكون قد كتبتها بمزاجك أو تلقيتها »غصب» عنك.. أو احتفظت بها من باب المجاملة أو الصدفة أو الدهشة ولم تكن تعلم أن هذه المعلومة أو الصورة أو الدعاء أو التعليق أو السخرية (...)
هي ملكة السعادة دون منازع.. وهي صانعة البهجة.. والعازفة علي أوتار حب الوطن.. وهي المغزولة بنور من نسيج رحم مصر.. وهي العاشقة لمصر.. وهي الخبيرة بدهاليزها الإنسانية.. وهي المُبحرة في جذورها العتيقة بحثا عن الأصالة واستنقاذا للإبداع وانتصارا للانتماء (...)
الدنيا صعبة جدا علي المصريين هذه الأيام.. كلنا ندفع فاتورة كبيرة ليتنا كنا قد سددناها علي مدي أعوام سابقة، وبطرق » حنينة» !
لم يعد مهما الآن من أخطأ في حق مصر والمصريين ومن أساء.. فلا جدوي من الثرثرة حيث لا يجدي النحيب.
نعم ثروات مصر كلها تسللت من (...)
تونس لا تتوقف أبدا عن التفتيش في أوراق المستقبل.. تونس باهية وجميلة ومتألقة ومتجددة والأهم أنها ذكية كبلد ومتحضرة كرؤية.
تونس العربية أو تونس الخضراء وهو لقب تستحقه بجدارة مرت بما نمر به نحن في مصر منذ فجر التونسيون ثورة الياسمين مازالت تبحث عن (...)
أنهي الشباب مؤتمرهم القومي الأول.. ولكنهم لم يغادروا العمل به.. لقد غادروه جسديا أما عقليا فقد تمسكوا بوجودهم من خلال فعالياته وآلياته المستقبلية المستمرة، وكلهم حماس للمستقبل الذي يؤمنون أنهم يدركون مقوماته، ويملكون حاسة الاستشعار بحداثته، والأهم (...)
منتهي الحكمة.. كان هو تصرف الرئيس السيسي في التقاط خيط الحوار مع شباب مصر الرائع بكل أطيافه.. الشباب المستوعب لما يواجهه من تحديات غير مسبوقة.. يشعر وسطها أحيانا بالاغتراب، وأحيانا أخري بضرورة اختراق الحواجز والقفز للنتائج، مهما كلفه ذلك من عناد أو (...)
الشباب عادة ما يبحر في طريقه ضد التيار.. ويغترب بأفكاره بحثا عن واقع مختلف ربما لم يختبره غيره من قبل، بحثا عن رحلته المتفردة، وقدره المغاير واهتماماته المتطورة وتوقعاته اللامحدودة!
الشباب لا يعرف الصبر.. ولا الهدوء المشوب بالحذر.. ولا يفضل الانتظار (...)
هو شخصية عظيمة من شخصيات مصر.. شخصية متفردة وطنية مبدعة متفائلة مؤمنة ببلدها وشبابه.. فمصر سكنت قلبه وعقله وقبلها علمه.. هو العالم المصري الكبير فاروق الباز الذي يستحق منا كمصريين أعظم الحب والتبجيل شأن غيره من المصريين ممن يثرون حياتنا بالعطاء (...)
في ظل كل هذه الظروف الاقتصادية المتأزمة التي تمر بها مصر.. لم يعد من الممكن تحميل المؤامرات الخارجية كل الذنب في تدمير اقتصادنا عن عمد.. فالعالم كله تجتاحه مؤامرات اقتصادية تأخذ في طريقها كل من تسول له نفسه الاسترخاء أو النوم في سبات اقتصادي عميق (...)
حلّ المساء.. انتهي يوم إنساني من أعمارنا.. يوم طويل مرهق مشحون بكل أنواع الضغوط.. المهم أن كل مصرية ومصري اعتقدوا في أنفسهم أنهم انتهوا أخيرا من مسئوليتهم تجاه يوم ما.. وهاهم يطمعون في أمسية هادئة مع كوب شاي يعدل المزاج ويهدئ من » القعدة».. ولكن (...)
أتعجب جدا من صراخنا بسبب انحسار السياحة.. أتساءل إن كان كل هذا الاهتمام الرسمي والوزاري والشعبي الإعلامي هو اهتمام حقيقي، أم إنه اهتمام لا يتعدي حدود الحناجر التي اعتادت علي الانتقاد والشكوي والبكاء دون التطرق إلي واقع الأزمة، ودون أن نسأل عن واجبنا (...)