أعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن تخوفها من تزايد خطورة الأوضاع على الساحة الفلسطينية مع وجود حكومة يمينية إسرائيلية متطرفة، تتنكر لحل الدولتين وتحاول الالتفاف على الاتفاقيات السابقة والمرجعيات الأساسية المتفق عليها لعملية السلام، فى الوقت الذى تواصل فيه وعلى نحو غير مسبوق عملياتها الاستيطانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة بما فيها القدسالشرقية. طالبت الجامعة العربية مجدداً - فى بيان لها بمناسبة الذكرى الحادية والستين للنكبة الفلسطينية - المجتمع الدولى بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وفتح المعابر ورفع الحواجز والإغلاقات فى الضفة الغربية والتوقف على انتهاكاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطينى التى تقضى على أى فرصة لإقرار السلام الشامل والعادل فى المنطقة. كما طالبت مجلس الأمن والرباعية الدولية بتوفير الحماية للشعب الفلسطينى والتدخل الفورى لرفع الظلم والمعاناة عنه، من خلال إلزام إسرائيل بالتطبيق لقرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة والتى أكدت جمعيها الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف. أكدت الجامعة بأن إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال وعلى مدى هذه العقود الطويلة لم تلتزم ولم تحترم القانون الدولى ولا اتفاقية جنيف الرابعة ولا قرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، كما لم تحترم تعهداتها ولا الاتفاقات التى وقعتها، الأمر الذى يستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى لنصرة القضية الفلسطينية، مستنكرة الصمت الدولى تجاه الجرائم والانتهاكات التى ترتكبها إسرائيل ضد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى مخالفة بذلك القوانين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.