عقد الدكتور صلاح عبد المؤمن وزير الزراعة، اجتماع اليوم الاثنين، بمقر وزراه الزراعة، مع الدكتور طارق قطب مساعد أول وزير الرى والموارد المائية، وممثلى مشروع تطوير الرى التابع لوزارة الزراعة، وممثلين البنك الدولى، لمتابعة خطة تنفيذ مشروع تطوير الرى الحقلى فى الأراضى القديمة على مساحة 5 ملايين فدان بمعدل 500 ألف فدان سنويا، لمدة 10 سنوات لترشيد استخدام المياه وتأمين احتياجات الأجيال المقبلة من المياه، ووضع إستراتيجية متكاملة حتى عام 2050، وتلبية احتياجات مياه الشرب والرى وكل الاستخدامات الأخرى، مثل خطة التوسع الأفقى فى الزراعة، وحل مشكلة عدم وصول المياه إلى نهايات الترع. وأكد عبد المؤمن، فى تصريحات صحفية اليوم إن الوزارة بدأت فى تطبيق الرى الحقلى فى مساحات كبيرة بدأت فى 5 محافظات، لافتا إلى أن تطوير نظم الرى الحقلى بأراضى الوادى والدلتا هى أحد أهم الأسباب التى تساهم فى النهوض بالزراعة، وتوفير المقننات المائية للاستفادة من زراعات المحاصيل الرئيسية، مشيرًا إلى أن الدولة المتمثلة فى وزارة الزراعة بادرت بتنفيذ عدة مشروعات لتطوير الرى الحقلى فى الأراضى القديمة بالوادى والدلتا، تحت مظلة وزارتى "الزراعة والرى"، والعديد من الجهات الحكومية والمدنية. وأشار عبد المؤمن، إلى أن مجلس الوزراء قد أقر مشروع الرى الحقلى للأراضى القديمة فى الوادى والدلتا، والتى تمثل أكثر من 5 ملايين فدان فى مدة تصل إلى عشر سنوات لرفع كفاءة الرى، وتحسين جودة التربة، موضحا أن الوزارة اعتمدت مشروع الرى الحقلى المطور، بعد أن ثبت من خلال دراسات واقعية أن أسلوب الرى السطحى "الرى بالغمر" فى مختلف الزراعات يؤثر على خصوبة التربة وجودة المحصول المنزرع، حيث يتطلب الرى السطحى العديد من الترع والمساقى التى تستقطع نحو مليون فدان من الأراضى القابلة للزراعة، وينتج عنها إهدار المياه والأراضى غير المستغلة وزيادة الحاجة إلى تدبير الموارد المائية لصيانة الترع والمراوى، ومكافحة الحشائش.